تحتل الزراعة المرتبة الأولى بعد السياحة بولاية عين تموشنت، موزعة على ثلاث مناطق منها ناحية علاتة باتجاه دائرة حمام بوحجر، وعين الأربعاء، والمناطق الساحلية، كدوائر العمرية وبني صاف وولهاصة المعروفة بأراضيها الرملية السريعة امتصاصا للأمطار، بخلاف المنطقة الباردة المتكونة من دائرة عين الكيحل، وبلديات عين الطلب واغلال. التي لم تتأثر بدرجات أقل من الجفاف• إلا أن الموسم الحالي أظهر مشكلا آخر يكمن في عدم تمكن الفلاح من عملية البذر، نتيجة كثرة الأمطار التي شهدتها المنطقة وذلك لعدم قدرة توغل الجرارات في الحقول، مما أجبر البعض على الاحتفاظ بالبذور لحد الساعة، مع العلم أن موسم البذر يوشك على انتهائه وذلك في النصف الأول من هذا الشهر. من جهتها مصالح الفلاحة برمجت زراعة 93 ألف هكتار من الحبوب على المستوى الولائي، وقد وصلت نسبة تقدم عملية البذر إلى 80 بالمائة وتم برمجة مساحة 16545 هكتار للقمح الصلب و5650 هكتار للشعير 6 آلاف هكتار للقمح اللين والباقي للشعير. وتجدر الإشارة إلى أن كمية الأمطار المتساقطة بلغت 350 ملم، وقد رصدها الفلاحون ب 21 يوما بدون انقطاع بخلاف الموسم الفلاحي التي لم تتعد فيه كميات الأمطار 206 ملم•