كشفت مصادر عليمة للفجر أن عملية نوعية كان قد نفذها عناصر جمارك مركز المريج الحدودي في ولاية تبسة خميس الأسبوع الفارط أسفرت على استرجاع 95 ألف يور إلى جانب 94 كلغ من الذهب بحوزة شخص في الأربعين من عمره كان ينوي تهريبها لتونس على متن سيارته وقد تم الإيقاع بالمعني الذي يخضع حاليا للتحقيقات الأمنية والإجراءات القانونية على خلفية تشديد عمليات التفتيش والحراسة قبالة الحدود الشرقية لوضع حد لعمليات تهريب العملة الصعبة والتي كانت السنة الفارطة شاهدة عليها عقب قبض السلطات التونسية بمركز ”قلعة سنان” بالكاف على مواطن جزائري تمكن من تمرير 1 مليون و650 ألف يورو علما أن التحريات اللاحقة كانت قد كشفت قيامه ب800 رحلة عبور من الجزائر نحو تونس ما بين سنوات ال2008 وال2014 ما يعني أموال بالملايير تم تهريبها وهو الأمر الذي دفع بالمديرية العامة للجمارك لإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات عمليات تهريب اليورو في عين المكان إلى جانب فرض الصرامة والانضباط لمنع تكرار مثل هذه السيناريوهات التي من شأنها التأثير بشكل عميق على الاقتصاد الجزائري.