لم يكن أحد من أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي يتوقع أن يقوم وزير الصناعة الحالي ورئيس ديوان أويحيى سابقا في الأرندي بالنهوض والهمس في أذن الأمين العام السابق للأرندي وهو ما جعل القاعة التي كانت تعج بالفوضى تدخل في صمت. أكدت مصادر موثوقة ل”الفجر” أن مسؤولين سامين في الدولة عقدوا منذ أسابيع جلسة صلح بين الأمين العام السابق للأرندي أحمد أويحيى ورئيس ديوانه عبد السلام بوشوارب. وحسب ذات المصدر فإن مسؤول نافذ في رئاسة الجمهورية هو من بادر للصلح بين الرجلين وهو الصلح الذي أثلج صدور مناضلي الحزب. في سياق آخر شهدت الدورة الثالثة للحزب استقالة وزير الصحة الأسبق والقيادي في الحزب يحيى ڤيدوم لأسباب مجهولة غير أن مصادر ”الفجر” كشفت أن الأوضاع الصحية التي يمر بها أحد الانقلابيين على أويحيى في الأرندي جعلته يتخذ هذا القرار المثير للجدل. كما شهدت الدورة غياب النائبين والقياديين في الحزب عن ولاية تيزي وزو مقدم الطيب وشعبان أزواو احتجاجا على توقيف الأمانة الوطنية النائب العرفي وريدة التي تسير بخطى ثابتة لخلافة مقدم الطيب على رأس الأمانة الولائية لتيزي وزو التي تعتبر أحد معاقل الأرندي وهو الولاية التي ينحدر منها الأمين العام السابق.