أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أن مواقف حزبها لا تزال ثابتة ولن تتغير، وأعلنت مواصلة النضال من أجل استغلال الغاز الصخري بولايات الجنوب، داعية سكان عين صالح ومختلف المناطق، إلى عدم الانصياع وراء الأطراف التي تريد زعزعة استقرار وأمن المنطقة، وفتحت النار على رئيس حزب ”جيل جديد” جيلالي سفيان، ووصفته ب”المهرج السياسي”. قالت حنون، أمس، في لقاء بمقر حزب العمال، إن ”موقف حزب العمال لا يزال ثابتا ولن يتغير، وسنبقى نناضل من أجل استغلال الغاز الصخري بولايات الجنوب”، وتابعت بأنه ”سنواجه كل التحديات الراهنة التي تستدعي ضرورة استغلاله”، داعية سكان عين صالح ومختلف مناطق الجنوب الكبير، إلى عدم الانصياع وراء الأطراف التي تريد زعزعة استقرار وأمن المنطقة. وأضافت زعيمة حزب العمال أنه ”أنا لا أدافع عن أي شخص، لأن قانون المحروقات الذي عرض علينا بالبرلمان واضح، وصوتنا عليه رفقة باقي النواب عن قناعة، ونحن مرتاحون لأنه يدخل في إطار حماية مصلحة الاقتصاد الوطني والأمة على حد سواء، وحقها المشروط غير قابل للتقادم في التصرف في كل الثروات الباطنية من أجل ترقية وتقوية الاقتصاد وتنميته”، مشيرة إلى أن دفاعها على مؤسسة سوناطراك أمر مشروط، لأنها تندرج في إطار السيادة الوطنية وتأميم ثروات البلاد. وانتقدت حنون مواقف بعض النشطاء السياسيين بتصريحاتهم، وأبرزت أنها خرجت وانحرفت عن مواقفها التي جاءت من أجلها، خصوصا فيما يتعلق بعملية استغلال الغاز الصخري، موضحة أن ”ما يهمنا هو ضرورة تقوية السيادة الوطنية بتعزيز القوانين على عكس من وصفتهم بالمشعوذين الذين لم يدرسوا قانون المحروقات، ويحاولون تغليط الرأي العام”، وحزب العمال سيفضح نواياهم غير البريئة، حسب تعبيرها. وهاجمت الأمينة العامة لحزب العمال، رئيس حزب ”جيل جديد”، دون ذكر اسمه، ووصفته ب”المهرج السياسي” الذي يسعى للانخراط في عملية ”سياسوية” غامضة الملامح والأهداف، وقالت في حديث موجه إليه إنه ”يمكنك أن تغلط مجموعة من الأشخاص لمدة قصيرة، لكنك لا تستطيع تغليط الجميع، وإن كذبك سيفضحك مع مرور الوقت”، وأضافت أن عملية استغلال الغاز الصخري ليست لها أي تأثيرات سواء على الأشخاص أو البيئة، و”أنها مع استمرار التنقيب والاستكشاف، وسنتخذ كل الإجراءات التي نراها مناسبة في حال وجود مخاطر حقيقية”، متهمة بعض الأطراف بتخويف وترويع سكان الجنوب بوجود مخاطر كبيرة وتحريضهم على منع استغلاله أو استخراجه بالخروج إلى الشارع.