اتهمت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون منظمات حكومية أجنبية من جنسيات أمريكية وفرنسية، بتحريك احتجاجات الغاز الصخري في الجنوب و تحريكها من اجل زعزعة استقرار و امن الجزائر، و ضمت الى ذلك جميع جميع النواب الذين اعترضوا على المشروع في البرلمان. و أضافت الأمينة العام لحزب العمال، بمناسبة انتهائها من أشغال المكتب السياسي بمقر حزب العمال بالجزائر العاصمة، وأوضحت لويزة حنون ان هذه المنظمات غير الحكومية ممولة من طرف حكومات الدول الكبرى بالإضافة الى الشركات الموجودة فيها وكذا بعض السفارات الأجنبية المتواجدة بالجزائر مضيفة ان مضمون التقارير السلبية الصادرة عن منظمات غير حكومية ما هي إلا حملة أيقظتها لوبيات الفساد في محاولة منها للتشويش على مواقف الجزائر الصارمة في محاربة كل الجرائم العابرة للحدود وتمويل الارهاب في المنابر الدولية، معتبرة أن هذه المنظمات تتحرك لتسويد الوضع في الجزائر بإيحاء من هيئات وأطراف تريد زعزعة منطقة الساحل.و قامت حنون بشن هجوما شرسا على رئيس منظمة رجال الأعمال "افسيو", حيث انتقدت حنون خرجاته الأخيرة مع وزير النقل خاصة فيما يتعلق بالسماح ل 20 مؤسسة باستغلال المجال الجوي وفتح المجال البحري وهو الأمر الذي اعتبرته هجمة شرسة على السيادة الوطنية وعلى مؤسستي الخطوط الجوية والنقل البحريكما انتقدت حنون خرجات رئيس منتدى رجال الأعمال علي حداد مع وزير النقل عمار غول خاصة فيما يتعلق بالسماح ل 20 مؤسسة باستغلال المجال الجوي وفتح المجال البحري، و أضافت حنون ان ما يقومان به يدخل في اطار الا تنظيم في مجال الطيران المدني وهذا ما يذكرنا بالخليفة ,كما اتهمت حنون علي حداد بالضغط على نواب البرلمان و دعت النقابات والاحزاب للتجند للتصدي لهذا المسعى الخبيثهذا وثمنت الأمينة العامة لحزب العامل لويزة حنون قرارات رئيس الجمهورية بوتفليقة القاضية بانشاء 9 ولايات جديدة منتدبة و انها تدخل في جملة الاتصالات السياسية التي كان يناضل بها حزب العمال في وقت سابق مؤكدة ان وجود هذه الولايات المنتدبة يتطلب وجود مرافق عمومية المشروطة باستغلال الغاز الصخري وإعادة فتح المؤسسات التي تم اغلاقها في وقت سابق وكذا إنعاش الصناعات المنجمية والبيروكيميائية وانتقدت حنون موقف بعض الأحزاب السياسية ونواب بالبرلمان بسبب تصريحاتهم التي قالت انها خرجت وانحرفت عن مواقفها التي جاءت من اجلها خصوصا في عملية استغلال الغاز الصخري، موضحة ان ما يهمنا هو ضرورة تقوية السيادة الوطنية بتعزيز القوانين على عكس من وصفتهم بالمشعوذين الذين لم يدرسوا قانون المحروقات ويحاولون تغليط الرأي العام وحزب العمال الذي قالت ان القانون سيفضح نواياهم غير البريئة.