تمكنت الضبطية القضائية بفرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من وضع حدا لنشاط أحد أخطر محترفي ترويج المؤثرات العقلية بعاصمة الولاية في سطيف. ويتعلق الأمر بكهل في العقد الخامس من العمر تبين تورطه في ترويج المهلوسات بالحي الذي يقيم به. وجاءت هذه العملية إثر ورود معلومات وصلت إلى علم الضبطية القضائية بفرقة مكافحة المخدرات، كانت تفيد بتحركات مشبوهة لأحد أخطر مروجي المؤثرات العقلية بعاصمة الهضاب العليا سطيف، وبالضبط بحي المعدومين الخمسة بقلب مدينة سطيف، بعد تحديد هوية المشتبه به الذي تبين أنه كهل في العقد الخامس من عمره يعد أحد أخطر مروجي المؤثرات العقلية وأحد الأشخاص الذي تعكف دوما مصالح الشرطة على مراقبة تحركاته ورصد أي تعاملات مشبوهة قد يلجأ إلى القيام بها، إذ بعد تكليف فريق أوكلت له مهمة الترصد مع إعطائه الضوء الأخضر للتدخل عند تواجد أي بوادر قد توحي أن المعني يحوز كمية من الممنوعات. المعني تم توقيفه باحترافية عالية، وهذا على مستوى الحي الذي يقيم به. وبإخضاعه لعملية التلمس تبين فعلا وأنه يحوز كمية أولية من الأقراص المهلوسة، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 27790 دج يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم، ما استدعى استصدار إذن يمكن المحققين من تفتيش مسكنه الذي ضبطت بداخله كمية من المؤثرات العقلية التي بلغت 150 قرص. وقد تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدرا أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت في ساعة متأخرة من ليلة أمس، بتهمة الحيازة من اجل المتاجرة في المؤثرات العقلية.