لا تزال قوات الأمن الوطني بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني تواصل حربها مع تجار ومستهلكي كل أنواع السموم عشية رمضان الكريم بعد تأطير عمليات ناجحة ومداهمات مست مختلف أنحاء الأحياء والبلديات العديد من الولايات أسفرت في كثير من المرات بالإطاحة بارونات الترويج، وحجز كميات معتبرة من المخدرات والأقراص المهلوسة. وحسب مصادر المستقبل العربي فقد تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمناصرية ، شرق العاصمة من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، من بينهم مسبوق قضائيا من أجل حيازة واستهلاك المخدّرات، وتم توقيف المشتبه فيهم من طرف فصيلة الأمن والتدخّل للدرك الوطني خلال عمليات مداهمة استهدفت أوكار الجريمة والأماكن المشبوهة عبر إقليم بلدية برّاقي، حيث ألقي عليهم القبض في المقرّ المهجور للحرس البلدي، أين عثر بحوزتهم على كمّية من الأقراص المهلوسة من نوع (ريفوتريل) 2 ملغ، وكذا قطع من المخدّرات موجّهة للترويج ومبالغ مالية من عائدات بيع المخدّرات ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحرّاش الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي، من جهتهم تمكّن عناصر فرقة مكافحة المخدّرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف مؤخّرا من تأطير إحدى العمليات الشرطية النّوعية، والتي أسفرت عن توقيف أخطر مروّجي المخدّرات على المستوى المحلّي، ينحدر أحدهما من ضواحي ولاية باتنة، كانا ينشطان ضمن مجموعة إجرامية منظّمة تحترف ترويج وبيع المؤثّرات العقلية بطرق غير شرعية عبر ولاية سطيف، كما أسفرت العملية عن حجز ما يفوق ال 1000 قرص مهلوس وحسب خلية أمن سطيف، فإن العملية جاءت بعد ورود معلومات كانت تفيد بأن أحد مروّجي المخدّرات ، يقوم بترويج المؤثّرات العقلية بكمّيات معتبرة عبر أهمّ أحياء عاصمة الولاية سطيف. وبعد مراقبته مراقبة لصيقة ومتابعة أدنى تحرّكاته ارتأت الضبطية القضائية بموجب المعطيات التي جمعتها أن تتدخّل وتوقفه على مستوى الحي الفوضوي المذكور، وتلتمس من وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف أن يمنحها إذنا بتفتيش البيت القصديري المذكور، والذي تمّ تحديد موقعه، لتتمكّن من ضبط 14 قرصا مهلوسا وقارورة من المؤثّرات العقلية السائلة. وباستغلال المشتبه فيه تمّ التعرّف على مموّنه الذي ينحدر من ضواحي ولاية باتنة، والذي يعتبر أحد أخطر مروّجي المخدّرات وأحد المسبوقين قضائيا، حيث تمّ توقيفه بعد رسم خطّة ميدانية محكمة تمثّلت في تحديد موعد معه باسم المتورّط الأوّل بحجّة المطالبة بتزويده بكمّية من المؤثّرات العقلية، ليتم توقيف شريكه على متن سيّارته النّفعية وبحوزته كمّية معتبرة من المؤثّرات العقلية تقدّر ب 1000 قرص من الحبوب المهلوسة• ليتم تقديم المعنيان أمام الجهات القضائية ، أين صدر في حقّهما أمر يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقّت.