أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تقبل بغير الثأر لضحايا الإرهاب، مشدداً على أن جيش مصر مستعد للموت من أجل أن تعيش بلاده، وأضاف أنه لن يكبل أيدي قواته للثأر لشهداء مصر. وأوضح عبد الفتاح السيسي قائلا: ”لن أكبل أيديكم بالثأر لشهداء مصر، فأنتم الذين ستأخذون الثأر لشهداء مصر وتقوموا بحمايتها وتموتوا من أجلها”، وقال أن الثأر يكون ”من دون المساس بالأبرياء” في مواجهة الجماعات المتشددة في سيناء. وفي وقت سابق، أصدر الرئيس المصري، بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، قراراً بإنشاء قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب. وجاء القرار في أعقاب اجتماع عقده السيسي مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتدارس تداعيات الموقف الأمني في سيناء بعد هجمات دامية شهدتها محافظة شمال سيناء، استهدفت عدداً من المقار الأمنية والعسكرية، قتل خلالها 31 شخصاً معظمهم عسكريون. ولم تتضح بعد ظروف سقوط القذيفة، أو الجهة التي أطلقتها، غير أن المدينة شهدت في وقت سابق مقتل 3 عناصر من التنظيمات المتشددة إثر هجوم على نقاط أمنية، أسفر كذلك عن إصابة عدد من الجنود، وكانت قوات الأمن المصرية أغلقت الأحد جميع الطرق المؤدية إلى المقار الأمنية والمنشآت الهامة بشمال سيناء، كما كثفت قوات الجيش والشرطة من لجان التفتيش على مداخل ومخارج مدينة العريش، وأعدت مسارات بديلة للسيارات. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أصدر، بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، قراراً بإنشاء قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب، وجاء القرار في أعقاب اجتماع عقده السيسي مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتدارس تداعيات الموقف الأمني في سيناء بعد هجمات دامية شهدتها محافظة شمال سيناء. وأكدت مصادر محلية مقتل شخصين وطفل وإصابة آخرين جراء قصف الجيش المصري برفح شمالي سيناء، مع تواصل المعارك ضد مسلحين بالمنطقة، في حين تحدثت مصادر طبية وأمنية عن مقتل ثلاث نساء في اشتباكات، ووقوع عدة إصابات جراء القصف وتبادل إطلاق النار، وقالت مصادر طبية إن امرأتين قتلتا وأصيبت اثنتان أخريان وطفلان بسقوط قذيفة صاروخية عن طريق الخطأ على منزلهم غرب رفح، كما ذكرت مصادر أمنية أن عناصر من جماعة ”ولاية سيناء” -التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية وكانت تعرف سابقا باسم جماعة أنصار بيت المقدس- استهدفوا حاجزا بقذائف صاروخية سقطت إحداها بالخطأ على المنزل. وفي السياق ذاته، أسفرت مواجهات بين الجيش ومسلحين قرب الحاجز نفسه عن مقتل امرأة (46 عاما) بطلق ناري في الرأس، وإصابة امرأتين أخريين بطلقات نارية في البطن والساق جراء تبادل إطلاق النار. وقالت مصادر أمنية أن شخصا أصيب عندما فتحت قوات الأمن النار عليه، زول أمس الأحد، عند نقطة أمنية بعد سريان حظر التجول المفروض على أجزاء من شمال سيناء منذ أكتوبر الماضي.