سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السبسي: "سأعود إلى تونس وأنا مطمئن على العلاقات الجزائرية التونسية" قال إنه وجد بوتفليقة حريصا على الحوار ومهتما بتطور العلاقات ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة
كشف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن انعقاد الدورة ال20 للجنة المشتركة بين البلدين بالجزائر خلال الأيام القادمة، وأبرز أن ”كل ما تم التفاهم بشأنه مع الجزائر سيتم تجسيده في الميدان واقعيا”. وقال السبسي، في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إن ”زيارتي إلى الجزائر ممتازة من جميع النواحي، وسأعود إلى تونس وأنا مطمئن على العلاقات الجزائريةالتونسية”، مضيفا أن كل زيارة يقوم بها إلى الجزائر ”إلا وتكون أحسن من سابقاتها من حيث التفاهم والنتائج”، وأشار إلى أن العلاقات الثنائية ”أصبحت متميزة واستثنائية وهو ما يعود بالخير على المنطقة واستقرارها وعلى استقرار كل دولة من دولنا”. وأوضح الرئيس التونسي أن هذه العلاقات ”ستعطي انطباعا للغير بأن أمن تونس هو أمن الجزائر، وأمن الجزائر هو أمن تونس”، مؤكدا أن الحوار الذي تم مع المسؤولين الجزائريين بين أن ”التفاهم بين الطرفين كاد أن يكون مطلقا”، وبخصوص التعاون الثنائي، أبرز قايد السبسي، أن الدورة ال20 للجنة المشتركة بين البلدين ستنعقد بالجزائر، خلال الأيام القادمة، مشددا على أن ”كل ما تم التفاهم بشأنه سيتم تجسيده في الميدان واقعيا”. وفي ذات السياق، قال الرئيس التونسي إنه ”لقد وجدت صديقي بوتفليقة كما أعرفه دائما، حريص على الحوار في المواضيع الهامة، ووجدته مهتما بتطور العلاقات التونسيةالجزائرية، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة”. وغادر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الجزائر العاصمة، مساء أول أمس، بعد زيارة دامت يومين، وكان في توديعه رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة. وخلال هذه الزيارة أجرى الرئيس التونسي محادثات مع الرئيس بوتفليقة، كما استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول عبد المالك سلال.