تعيين نائب لتسيير شؤون بلدية بئر بن عابد بعد مد وجزر تنفس سكان بلدية بئر بن عابد، 90 كلم شرق المدية، الصعداء بعد أن أصدر والي ولاية المدية قرار تعيين النائب عن حزب الأرندي، مستخلفا لتسيير شؤون بلدية بئر بن عابد في الفترة الانتقالية، على خلفية استقالة رئيس البلدية السابق لأسباب صحية ونتيجة لانسداد المجلس الشعبي البلدي، حيث بعد امتناع رئيس المجلس الشعبي البلدي عن تقديم استقالته أمام المجلس لجأت الإدارة ممثلة في دائرة القلب الكبير، إلى إثبات التخلي عن المنصب في محضر اجتماع حضره الأعضاء بعد انقضاء مدة 10 أيام من الاستقالة. الغاز الطبيعي مطلب سكان ثنية الريح لايزال سكان ثنية الريح، بأعالي بلدية جواب بالمدية، ينتظرون ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، حيث رغم استفادة القرية من مشروع الربط غير أن العملية لم تنطلق بعد لأسباب يجهلها السكان، رغم أن قرية ثنية الريح تعد من القرى الأكثر معاناة حيث انها ترتفع عن سطع البحر بأزيد من 1000متر، وكثيرا ما تتعرض لموجات برد وتساقط كثيف للثلوج، ما يجعل القرية تعاني الأمرين في فصل الشتاء نتيجة ندرة قارورات غاز البوتان التى يزيد سعرها عن 300 دج للقارورة الواحدة. وتجدر الإشارة أن بلدية جواب استفادت من الربط بشبكة الغاز مع نهاية 2012 في إطار مشروع الهضاب العليا، غير أن قرية ثنية الريح اسثنيت سابقا لأسباب مجهولة، وعليه فالسكان يناشدون السلطات الوصية الإسراع بربطهم بشبكة الغاز الطبيعي الذين هم في أمس الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى. سكان البلايلية في بئر بن عابد يطالبون بتعبيد الطريق ناشد سكان فرقة البلايلية ببلدية بئر بن عابد، 90 كلم شرق عاصمة الولاية، المسؤول الأول، الإسراع في تعبيد الطريق البلدي الذي يربط القرية بالطريق الولائي رقم 94 على مسافة لاتزيد عن 4 كلم، خاصة أن ذات الطريق يعتبر الأقدم في البلدية. وتجدر الإشارة أن محافظة الغابات سبق لها أن قامت بتفريش ذات الطريق بالحصى منذ عامين غير أنه لم يصمد سوى أشهرا ليعود الى حالته السابقة، أين بات مصدر للزوابع الرملية صيفا والأوحال شتاء وباتت الحفر تطبعه من كل جانب. وصرح سكان البلايلية أن رئيس البلدية كان قد وعدهم بتعبيد ذات الطريق في بداية عهدته الانتخابية وأنه قد تم تخصيص مليارين لتعبيده، لكن ما هي إلا مجرد وعود انتخابية - حسبهم - حيث تحجج مؤخرا بنقص الميزانية المقدمة من الولاية في إطار التنمية المحلية والتي لم تتجاوز المليار و200 مليون، في حين أن الطريق وحده يبتلع ما قيمته مليار و500 مليون، حسب أخصائيين في الأشغال العمومية. بلديات وقرى عين بوسيف تعاني من تدهور شبكة الطرقات عبّر مواطنو العديد من بلديات دائرة عين بوسيف، 120 كلم جنوبي المدية، عن الأوضاع المزرية التي يتخبط سكان المنطقة، حيث أبدى الكثير من سكان مناطق أولاد معرف والعوينات وسيدي دمد إلى غاية الكاف لخضر، مدى تذمرهم الشديد من انعدام مسالك والطرق المعبدة نحو مداشرهم وقراهم حيث لاتزال الحياة بدائية تعبر عن سنوات من الحرمان. وأضاف محدثونا أنهم لا يبحثون إلا عن تهيئة هذه الطرقات من أجل وضع حد للتنقل عبر الدواب، ناهيك عن حالات المرض أين تتعسر الأمور حين يتم البحث على وسيلة للنقل، وهي الصور التي يتكبدها يومياً سكان عين الحجر وصولاً إلى مناطق الكاف لخضر كالاشير ودشرة الخاليف، إلى جانب نقص النقل المدرسي. وغير بعيد عن هذه القرى، عبر لنا سكان فرقة الزينين أولاد أمعرف وأولاد عبد الوهاب بالكاف لخضر، عن افتقارهم للمياه الصالحة للشرب، حيث لاتزال مئات العائلات تعتمد على الطرق البدائية في جلب هذا المورد الحيوي، وهم يقطعون العديد من الكلومترات للوصول إلى ذلك. كما حدثنا أحدهم أنه يضطر للنهوض باكراً لتوفير المياه لأهله قبل الذهاب إلى عمله بعين بوسيف، الأمر الذي شقّ عليهم لعقود من الزمن وسط انتظار وترقب لإنجاز خزانات مائية للحد من هذه المعاناة.