المقاتلات النيجيرية تقصف معسكرات تدريب ومخابئ أسلحة لبوكو حرام أعلن الجيش النيجيري، أول أمس الخميس، أن مقاتلات نيجيرية قصفت معسكرات تدريب ومخابئ أسلحة ومركبات تعود للجماعة المتشددة بوكو حرام في غابة سامبيسا شمال شرقي البلاد. وأوضح المتحدث باسم الجيش النيجيري، الميجر جنرال كريس أولوكولادي: أنه ”سجل مقتل عدد كبير من الإرهابيين، في حين لاذ الكثير منهم بالفرار في أرجاء الغابة من القواعد التي تم قصفها”، وبدأت الأمور تسير في غير صالح جماعة بوكو حرام بعد تدخل الدول المجاورة لنيجيريا عسكريا من جراء هجماتها العابرة للحدود، وذلك بعد سنوات من احتلالها أراض واسعة في شمال البلاد وقتلها الآلاف واختطاف مئات النساء والأولاد. وقال الجيش النيجيري، نهاية الأسبوع المنصرم، أنه قتل أكثر من 300 مقاتل من بوكو حرام خلال عملية عسكرية لاستعادة 11 بلدة وقرية منذ بداية الأسبوع، ولم يتسن التأكد من العدد والتفاصيل من مصدر مستقل خصوصا بعد اتهام الجيش النيجيري في الماضي بتضخيم عدد القتلى بين صفوف الجماعة المتشددة والتقليل من عددهم بين صفوفه. أمن إسرائيل أولوية في مفاوضات الولاياتالمتحدة حول النووي الإيراني اتفقت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس، مع نظيرها الإسرائيلي يوسي كوهين، في البيت الأبيض، على مواصلة مشاورات وثيقة بخصوص برنامج إيران النوويِ، جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، أول أمس الخميس، في البيت الأبيض. أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي، يوم الأربعاء، أن أمن إسرائيل يمثل أولوية قصوى للولايات المتحدة التي تتخذ كل الخطوات من أجل ضمان ذلك، وأضافت أن المفاوضات مع إيران تصب في خدمة هذا الهدف، إلا أنها أكدت رغم ذلك على سرية المفاوضات مع إيران، وبينت أن من بين الخطوات التي تتخذها الإدارة الأمريكية أن تكون ”تفاصيل المفاوضات وراء الأبواب المغلقة”، بمعنى أن تكون سرية عن إسرائيل. وكانت الإدارة الأمريكية قد قالت، مساء الأربعاء، أنها تحجب عن إسرائيل بعض التفاصيل الحساسة عن المفاوضات النووية مع إيران، وإنها ستواصل القيام بذلك بسبب تخوفها من تسريب إسرائيل معلومات من شأنها إفشال المحادثات، متهمة إياها ب”تشوية موقف واشنطن التفاوضي”. ويشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي قبل زيارة مثيرة للجدل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الشهر القادم. القيادة المركزية الأمريكية: ”يجري تجهيز قوة عراقية وكردية لاستعادة الموصل” كشف مسؤول في القيادة المركزية الأمريكية، أول أمس الخميس، أنه يجري تجهيز قوة عراقية وكردية تضم ما بين 20 إلى 25 ألف جندي لاستعادة مدينة الموصل من مقاتلي ”تنظيم الدولة” بين شهري أفريل وماي. أكد متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد ما إن كان ينبغي وجود عدد صغير من المستشارين العسكريين الأمريكيين على الأرض قرب الموصل، لتوجيه دعم جوي عن قرب، من أجل تحرير مدينة الموصل التي استولى مقاتلو ”تنظيم الدولة” عليها في جوان، وجعلوا منها أكبر مدينة في الخلافة أعلنتها الجماعة من جانب واحد تمتد عبر الحدود من شمال العراق إلى شرق سوريا. وقال المسؤول الأمريكي أن القوة المهاجمة الرئيسية، التي يجري تجميعها لحملة الموصل، ستضم 5 ألوية من الجيش العراقي، فيما ستعمل 3 ألوية أصغر حجما كقوة احتياطية، وستقوم 3 ألوية من قوات البشمرجة الكردية باحتواء المدينة من الشمال وعزلها عن قوات ”تنظيم الدولة” المتمركزة إلى الغرب. وأضاف أن ما يعرف بقوة قتال الموصل والتي تتألف بشكل أساسي من ضباط سابقين بشرطة الموصل ومقاتلين من العشائر، يجري أيضا تجميعها استعدادا للهجوم، وأضاف أن حوالي لواء من جنود مكافحة الإرهاب سيجري استخدامهم أيضا في القتال، وسيتراوح العدد الإجمالي للجنود من 20 ألفا إلى 25 ألفا. وقال المسؤول أن القادة العسكريين العراقيين والأمريكيين يهدفون إلى أن تشارك جميع ألوية الجيش العراقي الخمس، التي تضم القوة المهاجمة الرئيسية، في تدريبات تقودها الولاياتالمتحدة حاليا في العراق. وأضاف المسؤول أن توقيت الهجوم سيعتمد في نهاية المطاف على جاهزية القوات العراقية، التي انهارت الصيف الماضي، عندما غزا مقاتلو ”تنظيم الدولة” ثاني أكبر مدينة في البلاد وتقدموا عبر شمال العراق.