أفغانستان تسمح للولايات المتحدة بإبقاء قواتها بعد نهاية مهامها القتالية ينتظر أن توقع الحكومة الأفغانية الجديدة بقيادة الرئيس أشرف عبد الغني اتفاقا أمنيا ثنائيا طال تأخره، مع الولاياتالمتحدة، يسمح ببقاء قوات أمريكية بعد نهاية العام الحالي عندما تنتهي مهمتها القتالية. وبالرغم من رفض الرئيس السابق حامد كرزاي المستمر، لإبرام الاتفاق، وأرجع ذلك إلى غضبه لمقتل مدنيين واعتقاده بأن سير الحرب لم يكن في مصلحة بلاده، وهو ما ألقى بظلاله على علاقته مع الولاياتالمتحدة، غير أن المرشحين الرئيسيين في انتخابات الرئاسة التي جرت هذا العام قالا إنهما يؤيدان الاتفاق الذي سيسمح أيضا للقوات الأمريكية بالاحتفاظ بقواعد عسكرية في أفغانستان. وجرى تنصيب عبد الغني، أول أمس الاثنين، ولم يشر صراحة في كلمة ألقاها عقب أدائه اليمين القانونية إلى الاتفاقية الأمنية، لكنه تحدث عن ضرورة تحسين العلاقات مع الحلفاء الغربيين، كما ناشد عبد الغني حركة طالبان وحلفاءها المتشددين الانضمام إلى محادثات سلام. وقال إن “الأمن مطلب رئيسي لشعبنا ونحن مللنا هذه الحرب”. ومن المتوقع بقاء حوالي 12000 عسكري أجنبي في أفغانستان بعد 2014، بينهم 9800 من القوات الأمريكية، والباقون من أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي. القوات الكردية تشن هجوما على ثلاث جبهات ضد داعش بالعراق شنت القوات الكردية هجوما على ثلاث جبهات ضد متشددي “تنظيم الدولة” في شمال العراق، وفقا لما أعلن ضباط من القوات الكردية. كشف ضباط من القوات الكردية أن العمليات التي بدأت فجر الثلاثاء تجري شمالي مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة المتشددين وجنوب مدينة كركوك النفطية، وضد مواقع للتنظيم قرب الحدود السورية، وكانت قوات البشمركة حاصرت مدينة زمار في شمال غرب محافظة نينوى، حيث يتحصن مقاتلو تنظيم الدولة، وأحاط المقاتلون الأكراد بالمدينة من 3 محاور تحت غطاء جوي لطيران التحالف الذي قصف مواقع للمسلحين داخل المدينة. وكانت مصادر أمنية أعلنت أن الجيش العراقي تمكن من استعادة السيطرة على سد الصدور في محافظة ديالى، بعد معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة. وشنت القوات الكردية، الثلاثاء، هجوماً على ثلاث جبهات ضد مقاتلي تنظيم “داعش” في شمال العراق، بحسب ما أعلن ضباط من البيشمركة، وقالوا إن العمليات التي بدأت فجر الثلاثاء، تجري بشمال مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة التنظيم، جنوب مدينة كركوك النفطية وضد مدينة تقع على الحدود السورية. وحسب ما صرح مصدر رفيع، فإن قوات البيشمركة اقتحمت بلدة الربيعة على الحدود بين العراق وسوريا بعد سيطرتها على بلدتي السعودية والمحمودية. وأضاف المصدر أن “القوات تخوض معارك في وسط الربيعة” التي تبعد مئة كلم تقريبا شمال غربي الموصل. وتابع أن قوات البيشمركة بدعم من المدفعية وسلاح الجو تهاجم ذمار قرب سد الموصل، دون أن يكشف طبيعة هذا الدعم الجوي.