يخوض اليوم فريق شبيبة القبائل مباراة صعبة حين ينتقل إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة. ولعل حاجة أصحاب الأرض إلى نقاط اللقاء للخروج قليلا من المؤخرة يجعل زملاء القائد ريال في مهمة انتحارية طمعا في العودة بنتيجة إيجابية لتأكيد الاستفاقة الأخيرة لهم، سيما وأن الفريق بات الآن يلعب دون ضغوطات بعد انتهاء العقوبات المحلية. ولعل إقامة المباراة دون جمهور بسبب العقوبة المسلطة على البشاريين تعد لصالح الضيوف الذين تعودوا على اللعب دون الأنصار، ما يجعلهم في رواق أحسن للعودة بكامل الزاد. بلعمري قد يغيب عن المباراة ومصيره يتحدد صبيحة اليوم لم يتمكن المدافع جمال بلعمري من مواصلة التدرب مع زملائه، أمس، بسبب الآلام التي عاودته على مستوى العضلة المقربة، الأمر الذي جعل الطاقم الطبي يعفيه من التدريبات، والأكيد أن مشاركته اليوم ضد شبيبة الساورة قد تتبخر ومصيره بات الآن بيد طبيب الفريق الذي سيحسم في أمر مشاركة اللاعب من عدمها. الإصابة لم تأت في وقتها ورايح سيكون هو الآخر غائبا إلى جانب جمال بلعمري الذي قد يضيع مواجهة اليوم بنسبة كبيرة، سيكون رايح هو الآخر خارج القائمة المعنية بلقاء شبيبة الساورة، نظرا لتفاقم إصابته، وهو الأمر الذي بات شبحا حقيقيا للكناري حيث لاتزال لعنة الإصابات تضرب الفريق. معنويات الفريق في السحاب لكن الحذر مطلوب بات فريق شبيبة القبائل يمر بفترة رائعة بعد انتهاء العقوبات المحلية المفروضة عليه، إضافة إلى تأهله في كأس الجمهورية، وهي عوامل جعلت معنويات لاعبيه في السحاب وتركيز كبير يحدوهم في إعادة الفريق لسكة الانتصارات. وبات الحديث في بيت النادي سوى عن مباراة شبيبة الساورة ونقاطها إلا أن رفقاء الحارس الدولي عز الدين دوخة مطالبون بتوخي الحذر ووضع الأرجل على الأرض، خاصة أن المنافس سيلعب مباراة العمر تفاديا لتعقيد مأموريته في البقاء مع الكبار. حناشي حفز لاعبيه وطالبهم بتحقيق الانتصار اجتمع الرجل الأول في الشبيبة القبائلية محند شريف حناشي مع لاعبيه خلال آخر حصة تدريبية لهم، محفزا إياهم على بذل مجهودات إضافية وتشريف ألوان النادي، كما طالب لاعبيه بنقاط الساورة رغبة منه في رؤية الفريق يعود إلى سكة الانتصارات ويحسن ترتيبه في الرابطة المحترفة الأولى.