تعافى الذهب، نهاية الأسبوع، إذ خففت بيانات أمريكية مختلطة من التوقعات بأن يجري مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) زيادة لأسعار الفائدة هذا العام، لكنه مع ذلك يتجه إلى تسجيل أكبر تراجع شهري له منذ سبتمبر، بفعل صعود الدولار واقتراب الأسهم الأوروبية من أعلى مستوى لها في سبعة أعوام. وانخفض الذهب نحو 7 بالمائة من أعلى مستوى له في خمسة أشهر فوق 1300 دولار للأوقية الذي سجله في جانفي، في ظل التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية التي قوضت جاذبية المعدن باعتباره ملاذا آمنا. ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية ب 0.3 بالمائة إلى 1212.10 دولارا للأوقية. وارتفع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة لتسليم أبريل ب 3 دولارات إلى 1213.10 دولار للأوقية. وارتفع الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية ويتجه إلى تسجيل ثامن صعود شهري له على التوالي، بعد التعديل بالنقصان لمعدل نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأخير للعام والذي كان أقل مما تنبأ به المحللون. وفي تقرير منفصل، أظهر مسح استقصائي نشرت نتائجه يوم الجمعة أن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي تراجع في شهر فبراير من أعلى مستوى له في 11 عاما. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية ب 0.2 بالمائة إلى 16.56 دولار للأوقية.