3000 تلميذ ببلدية ذراع سمار يطالبون بالنقل المدرسي تعتبر بلدية ذراع سمار، 5 كلم غرب ولاية المدية، من أضعف البلديات من ناحية توفير النقل المدرسي للمتمدرسين عبر قراها المنتشرة بإقليم البلدية، حيث تفتقر 6 قرى إلى النقل المدرسي من ضمن مجموع 7 متواجدة بالبلدية. وحسب رسالة موجهة إلى رئيس البلدية، تحصلت ”الفجر ”على نسخة منها، طالبوا فيها بتدخل السلطات الولائية والبلدية من أجل توفير النقل المدرسي لأكبادهم المتمدرسين المحرومين من خدمات النقل، والمجبرين يوميا على السير على الأقدام وقطع أزيد من 5 كلم ذهابا وإيابا لمزاولة دراستهم بالطورين المتوسط والثانوي بعاصمة الولاية، والابتدائي بمقر البلدية. هذه المتاعب اليومية لأبنائهم - حسبهم - انعكست سلبا على نتائج المتمدرسين بسبب التأخرات والغيابات المتكررة. كما طالبوا بفك العزلة وتحسين وضعية الطرق التي زادت من عزلة السكان الذين يجدون صعوبات كبيرة في التنقل من أولاد آسنان، عين العرائس، تبحرين، الجوابر، عين الجردة، الشعاب، بزيز، وإلى مركز البلدية. أضف إلى ذلك مشكل المصاريف الإضافية التي تدفعها العائلات المعوزة حتى يتسنى لأبنائها خلال فترات الامتحانات وأيام تساقط الأمطار الظفر بمكان بإحدى سيارات ”الكلوندستان” من أجل نقلهم إلى مقاعد الدراسة باكرا والعودة إلى بيوتهم قبل حلول الظلام. وأمام هذا الوضع يناشد السكان والي المدية تحسين وضعية الطرق المؤدية إلى القرى والمناطق المذكورة، وتوفير النقل المدرسي لأبنائهم، حيث أصبحت حافلة واحدة للنقل المدرسي غير كافية ل3000 تلميذ من كل الأطوار. غياب النقل يدخل بلدية مغراوة في عزلة لاتزال معاناة سكان بلدية مغراوة، الواقعة أقصى شرق ولاية ولاية المدية، والمحاذية لولاية البويرة، متواصلة في ظل غياب وسائل النقل من مدينتهم إلى مقر الدائرة بالعزيزية. أكد سكان مغراوة أن أغلبهم يعملون بعاصمة الدائرة، ما بات يحتم عليهم التنقل عبر الناقلين غير الشرعيين بأثمان مضاعفة أو الانتظار لساعات طويلة من أجل التنقل عبر وسائل النقل المتاحة، والتي لا تتماشى وتعداد المسافرين، وجلها قديمة وفي حاجة للتجديد. وأكد سكان هذه البلدية في حديثهم معنا أن هذه الوضعية أدت في الكثير من الأحيان إلى غياب أو تأخر العمال عن الالتحاق بأماكن عملهم، ما يسبب لهم مشاكل مع مسؤوليهم تصل إلى حد خصم مبالغ من رواتبهم على قلتها، بالإضافة إلى توجيه إنذارات لهم. مشاريع تنموية مطلب سكان حناشة بات اسم بلدية حناشة، الواقعة غرب عاصمة الولاية على مسافة 30 كلم، مرتبط بما يسمى وعدة ‘'الأربعين وليا صالحين''، الوعدة التي طالما توافد عليها المئات من الزوار من كل ربوع الوطن، كولاية عين الدفلى وتيارت وغليزان ومعسكر ومستغانم وغيرها، ويتم فيها القيام بعروض سحرية ومسابقات للخيل وذبح الكباش وتوزيع لحومها على الحضور. وتحضر الاحتفالات السلطات العسكرية والمدنية. غير أن سكان هذه البلدية لم يعد يروقهم ارتباط هذه المدينة بطبوع الرقص والذبائح، في صورة اختزلت معاناتهم التي سادت فيها مناظر البؤس والحرمان وبات يحتم على أبنائهم التوجه صوب حقول وبساتين وامري وأسواق المدية للمتاجرة في الخضر والفواكه لتحصيل قوت يومهم.. فيما اكتفت البقية بانتظار ما تجود به منحة الشبكة الاجتماعية أو عقود تشغيل الشباب، لتبقى البقية في بطالة تنتظر مشروعا أو مقاولة تشّغلهم. سكان حناشة اليوم يعانون من ضعف الخدمات الطبية بقاعة الصحة الجوارية الوحيدة المتواجدة ببلديتهم جراء إنعدام الأطباء والعتاد، حيث يضطر السكان للتنقل على مسافة 10 كلم من أجل حقنة أوقياس الضغط خاصة للمسنين، مع العلم أن المستوصف يغلق أبوابه قبل الأوان. كما أن غياب القابلة بهذه القاعة زاد من معاناة السكان في ظل انعدام قاعة توليد باستطاعتها أن تقدم أدنى الخدمات المتعلقة بفحص الحوامل وتقديم الرعاية لهن، بل يضطررن إلى التنقل عبر مستشفيات وسط المدية ووامري. طرقات مهترئة تعزل مدينة أولاد معرف تتجه بلدية أولاد معرف مع مرور الوقت نحو العزلة التامة، حيث تزداد المعاناة يوميا مع اهتراء الطرقات المؤدية إلى البلديات المجاورة، والتي تعتبر المخرج الوحيد. وعند مرورنا عبر الطريق الرابط بين البلدية وبلدية ثلاثة الدوائر مرورا بالطريق الوطني رقم 60، وقفنا على الوضعية الكارثية التي آل إليها مع كثرة المنعرجات الخطيرة التي أدت في كثير من الأحيان إلى حوادث وانحرافات خطيرة للمركبات، بالإضافة إلى الغياب التام لأشغال الصيانة. وكذلك هو حال الطريق الرابط بين البلدية والطريق الوطني رقم 40 مرورا بقرية بئر مسعود الذي يشهد اهتراء نظرا لغياب الصيانة وعدم احترام المعايير في الإنجاز، وكذا الطريق الرابط بين البلدية ومدينة عين بوسيف مرورا بدشرة العلايمية الذي لم تمض على إنجازه سنتان، فأصبح غير صالح للاستعمال بعد أن كان متنفسا لأصحاب المركبات المتجهين نحو عين بوسيف نظرا لاختصار المسافة.