يعاني سكان بلدية مغراوة، الواقعة أقصى شرق المدية وعلى الحدود مع ولاية البويرة، أزمة حادة في النقل من وإلى مقر الدائرة بالعزيزية، والتي تبعد عنها 28 كلم، حيث يعمل أغلب سكان هذه البلدية النائية والفقيرة بها. وفي هذا الشأن، أكد العديد من سكان هذه البلدية، في حديثهم مع للجزائر الجديدة أن هذه الوضعية أدت في الكثير من المرات إلى تغيب أو تأخر العمال عن الالتحاق بأماكن عملهم، ما سبب للكثير منهم مشاكل مع مؤسساتهم المستخدمة، تصل في بعض الأحيان إلى حد خصم مبالغ من رواتبهم، على قلتها، بالإضافة إلى توجيه إنذارات، وهو ما دفع بسكان المنطقة إلى المطالبة بضرورة توفير حافلات لنقل المسافرين على مستوى خط مغراوة - العزيزية. وعلى صعيد آخر، يعاني تلاميذ الطور الثانوي المتمدرسين بالعزيزية، هم كذلك من نفس المشكل، ففي ظل غياب حافلات النقل المدرسي، يضطر العديد منهم إلى التغيب عن دروسهم الصباحية جراء انعدام المواصلات، وهو ما دفع بأوليائهم إلى مطالبة السلطات المحلية بضرورة إنجاز ثانوية بالبلدية تعفي أبناءهم من مشاق التنقل اليومي إلى ثانوية العزيزية. ..وسكان عين يوسف يطالبون بفتحجناح خاص بالجراحة بالمستشفى ناشد سكان بلدية عين بوسيف السلطات المعنية بضرورة الإسراع بإعادة فتح جناح الجراحة بمستشفى المدينة الذي انتهت به الأشغال منذ مدة ،حيث تم تجهيزه بأحدث الوسائل حسب ما كشفته مصادر مطلعة لل(الجزائرالجديدة ) ، لكن مع هذا يبقى سبب التأخر في إعطاء الأمر بانطلاقه رسميا مجهولا حسب محدثنا. وفي ذات السياق استغرب محدثنا من تحويل الجراحين الذين كان يفترض أن يزاولوا العمل بهذا الجناح إلى مستشفيات أخرى ،وهو ما أفقد أمل كثير من المرضى في فتح هذا الجناح في القريب العاجل و هو ما يحتم عليهم مواصلة التنقل نحو مستشفيات الولاية أول الولايات المجاورة و هو حتما ما يثقل كاهلهم جسديا و ماديا على حد وصف ذات المتحدث . وفي ذات الصدد كشف محدثنا أن انعدام وجود جناح للتوليد بالجراحة بعين بوسيف تسبب في ارتفاع عدد الوفيات خاصة من الأمهات اللواتي يتلقين مشاكل أثناء الولادة ،وهو ما يحتم تحويلهم إلى مستشفيات مجاورة أقربها يبعد بأزيد من ستين كيلومترا ، بالإضافة لكون هذا المستشفى يستقبل بدوره المرضى المحولين من عشرة بلديات في الجهة الجنوبية الغربية من الولاية .