أفاد مدير التجهيزات العمومية لولاية قسنطينة، أن قصر مالك حداد ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة وقاعة العروض الكبرى ”زينيت” يفترض تدشينها رسميا يوم 25 مارس الجاري. أجرت، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، الشركة المكلفة بإعادة الاعتبار لدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقلب مدينة قسنطينة، التجارب النهائية على الإضاءة، وهو ما أثار فضول المواطنين الساهرين. وقد بدت الدار وهي مضيئة جميلة رغم أن الأشغال لم تنته بصفة كلية وبقيت بعض الرتوشات الداخلية، إلى جانب وضع البلاط في ساحة الدار. كما تجري الأشغال على قدم وساق بقصر الثقافة مالك حداد بعد التحاق عمال صينيين لتسريع وتيرة الإنجاز وجعله جاهزا في التاريخ المذكور سابق،ا تحسبا لإحتضان جزءا من تظاهرات عاصمة الثقافة العربية. ودخل مشروع قاعة العروض الكبرى بمنطقة زواغي مقابل مطار محمد بوضياف الدولي، مراحله النهائية، حيث انطلقت عملية تجهيز قاعات استقبال الفنانين، وتم تجريب نظام كشف الحرائق. كما جرت الأسبوع الجاري التجارب الأولية لنظامي التدفئة والتكييف. وبمشروع تهيئة ساحة أحمد باي بوسط المدينة، أكد المقاول أن المشكل في الوقت الحالي هو كيفية تزويد الساحة بالكهرباء من أجل الإنارة العمومية والأكشاك، إضافة إلى تزويد المقهيين الموجودين بالساحة بالغاز. وبخصوص مداخل الأنفاق الأرضية التي تجري بها الأشغال، طرح نائب رئيس بلدية قسنطينة إشكالا حول نوعية المادة الحجرية المستعملة في المشروع، والتي تتعرض لتلف لونها الأصلي مع الوقت. وقد تم كما هو معلوم فتح ساحة باب الوادي بعد الانتهاء من عملية إعادة الاعتبار لها بشكل لقي استحسان المواطنين بالنظر لجودة البلاط وطريقة وضعه من قبل برتغاليين.