12 مستفيدا من حصة 70 سكنا بالقطار يستنجدون بالوالي وجه عدد من المستفيدين من حصة 70 وحدة سكنية اجتماعية، نداء عاجلا إلى والي ولاية غليزان، يطالبونه فيها التدخل عاجلا لتسوية أوضاعهم العالقة منذ أكتوبر 2011، وهو تاريخ الإفراج عن السكنات الاجتماعية ببلدية القطار. وقد تضمنت القائمة أسماءهم، إلا أن الغريب في الأمر أنه بعد انقضاء المدة المحددة للطعون تفاجأوا بالعثور على أسمائهم، إذ لم تخطرهم الجهات المختصة بمصلحة ديوان الترقية والتسيير العقاري، وبقيت أوضاعهم غامضة. وحسبهم، فإن رئيس دائرة مازونة أثناء استقباله للمستفيدين أخطرهم أن العملية على مستوى اللجنة الولائية للطعون قرابة العام عن الإفراج عن السكنات. وعليه يناشد المستفيدون البالغ عددهم 12 والي الولاية فتح تحقيق في العملية. بلفوضيل لزرق ..ومرضى وادي السلام يقطعون 28 كلم من أجل حقنة عبر العشرات من سكان دواوير، بلدية وادي السلام، 47 كلم إلى الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء غياب التغطية الصحية بمناطقهم التي يبعد بعضها عن البلدية الأم بنحو 20 كيلومتر، حيث لم يعودوا يطيقون تكاليف التنقل ولو لمجرد أخذ حقنة ناهيك عن الحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا أوليا عاجلا. وأبدى العشرات من سكان دواوير أولاد موسى، وسجرارة وحتى المتاخمة لها، استياءا عميقا من انعدام التغطية الصحية بها، باعتبار أن مناطقهم تفتقر إلى قاعات علاج يُمكن تواجدها من إنهاء المعاناة ويحدّ من تكاليف التنقل إلى المنشأة الصحية بالبلدية مركز، حيث أكدت مجموعة من سكان دوار أولاد موسى أنهم يقطعون نحو 28 كيلومتر ذهابا وإيابا لمجرد أخذ حقنة أو تضميد جرح يستدعى الخرز، لاسيما أثناء المواسم الفلاحية، وهو ما ينجلي على سكان منطقة سجرارة التي تقطنها أكثر من 30 عائلة، حيث يقطع سكانها أكثر 30 كيلومتر قصد ضمان الاستطباب رغم الفاتورة المكلفة، حيث لم تعد بعض العائلات تساير تكاليفها، وهو مايستدعي وقوفهم لساعات للوصول إلى المركز الصحي بالبلدية. وأضاف السكان في استغاثتهم، أن فتح قاعة علاج بدوار سجرارة، سيضمن التغطية الصحية لسكان دواوير التوايج، الشعاشيع، المشاتة، أولاد اسماعيل والمحلاّت، والتي يعاني سكانها من عزلة صحية قاتلة لم يشفع لهم تمسكهم بمناطقهم في أحلك ظروف سنوات المأساة الوطنية بالتكفل بهم.