338 عائلة بقرية الكناندة تستفيد من غاز المدينة ودعت 338 عائلة بالمجمع السكني الكناندة التابعة لبلدية سيدي لزرق النائية، والمتاخمة للطريق الوطني رقم 23 الرابط بين ولايتي تيارتغليزان، معاناة الجري اليومي وراء قارورات غاز المدينة، حيث أعطيت نهاية الأسبوع إشارة انطلاق تزويد السكان بهذه الطاقة الحيوية. تمت عملية تموين سكان المجمع السكني الكناندة المتاخمة للطريق الوطني رقم 23، بعد انتظار دام عقودا من الزمن والكثير من المناشدات التي رفعها السكان قصد تمكينهم من هذه الطاقة الحيوية، التي تدحض معاناة الجري وراء قارورات غاز البوتان التي يزداد الطلب عليها فصل الشتاء، نظير الخصوصية الجغرافية القاهرة والمناخية التي تمييزها البرودة الشديدة حيث تمتد الشبكة على مسافة 3.5 كيلومتر طولي، كلفت 159 مليون دينار. وفي غضون ذلك مازال سكان بلدية سيدي لزرق بدورهم يتطلعون إلى استفادة بلديتهم من مشروع الإيصال بغاز المدينة، باعتبار أن شبكة أنابيب نقل الغاز تخترق تراب بلديتهم، وكانت في كثير من المناسبات المطلب الملح والرئيسي للسكان، لاسيما أن إجمالي البلديات المتاخمة لها استفادت من غاز المدينة، على غرار منداس ووادي السلام، في حين شرع في اختيار أرضية المحطة ببلدية دار بن عبد الله بعد استفادتها من مشروع لغاز المدينة.. وهو نفس الوضع الذي ينطلي على بلدية سيدي امحمد بن عودة. تنصيب مدير جديد بمستشفى محمد بوضياف نصب، بحر الأسبوع الماضي، مدير جديد لمستشفى عاصمة الولاية غليزان، بطوش قادة، خلفا للمدير السابق بن براهيم اسماعيل، حيث أكد المدير الجديد، على هامش لقائه بالفروع النقابية الممثلة بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف، عن رضاه الكامل بما يزخر به المسشفى من أطباء في عديد التخصصات، ناهيك عن وجود طاقم طبي وشبه طبي قادر على توفير خدمات ذات نوعية جيدة، لاسيما أن هذه المؤسسة الجديدة تستقبل مرضى 17 بلدية مجاورة، كما دعا الشركاء الاجتماعيين إلى مزيد من العمل الجاد من أجل راحة المريض. ويشار إلى أن المدير الجديد كان إطارا بمديرية الصحة لولاية معسكر، وهو ثالث مدير ينصب على رأس المؤسسة في ظرف زمني لا يتعدى 03 سنوات. مشاريع تنموية هامة في حي سيدي عبد القادر استفاد حي سيدي عبد القادر، ببلدية جديوية بغليزان، من مشاريع إنمائية هامة حولت الواقع المعاش للسكان في هذه المنطقة الريفية، بعدما كان سكانها يعانون الأمرين في سبيل الحصول على مياه الشرب، والاهتراء الذي تعيشه الطرقات. وذكر رئيس بلدية جديوية، عبد القادر خيرات، أنّ السلطات المحلية فكرت منذ سنة 2012 في ضرورة تحقيق التنمية الريفية الشاملة بهذه المنطقة، في ظلّ معاناة السكان، الأمر الذي دعا إلى برمجة مشاريع تنموية ذات فائدة كبيرة على السكان، حيث بدأ النظر إلى المنطقة من الشقّ التنموي بالقيام بشبكة الصرف الصحي التي أنجزت بغلاف مالي وصل إلى 775 مليون سنتيم، وتبعها مشروع آخر لتجديد قنوات الشرب بملبغ مالي قدره 360 مليون. وعرفت شبكة الطرقات بهذه المنطقة المعروفة بقرية الصفراء، تحسنا محلوظا بعد العملية التنموية التي رامت إلى تحسين طرقات المنطقة باستعمال الخرسانة المزفتة، أين رصد للمشروع مبلغ مالي هام وصل إلى 912 مليون سنتيم. وقامت مصالح بلدية جديوية في الأسبوع الماضي ربط المنطقة بمياه الشرب، بعد إنتهاء مشروع إنجاز خزان مائي سعته 50 متر مكعب، وهو الخزان الذي يضمن هذه المادة الحيوية لسكان المنطقة الذين كانوا يعتمدون على طرق تقليدية من أجل الحصول عليها. واستحسن سكان حي سيدي عبد القادر المجهودات المبذولة من طرف مصالح بلدية جديوية لإخراج المنطقة من أوجه التخلف التنموي، الذي عانت منه لسنوات طوال. سكان أولاد بلجيلالي يطالبون بتحقيق في برنامج التدعيم يطالب سكان دوار أولاد بلجيلالي، في بلدية حمري بغليزان، بالتحقيق في الحصة التي وجهت لمقاطعة الغابات بجديوية من أجل استفادة سكان الريف من برنامج تربية الأبقار والأغنام والنحل. وذكر ممثل دوار أولاد بلجيلالي أنّ المطالبة بالتحقيق يأتي بناء على الحصة الجد ضئيلة التي وجهت إلى الدوار، الذي يحصي 5000 نسمة، فيما كان عدد الملفات التي طالبت بالتدعيم من الإعانات الموجهة لتربية الأبقار والأغنام تفوق 100 ملف، غير أنّ مصالح بلدية حمري كشفت أنّ عدد المستفدين من هذا البرنامج 7 ملفات فقط. لذا يطالب المتحدثون بضرورة الإطلاع على قائمة المستفيدين النهائية، حيث إنّ المنطقة كانت ضمن اللجنة التي قامت بدراسة الملفات، ويومها تمّت الموافقة على جميع الملفات المرفوعة للإستفادة، ليتفاجؤوا في النهاية بهذه الحصة الضئيلة جدا. وفي ذات الشان فنّد رئيس بلدية حمري، محمد مصباحي، ما جاء على لسان ممثل دوار أولاد بلجيلالي، حيث أكد أنّ هذا الدوار أخذ حصة الأسد من الإعانات التي توجهها محافظة الغبات لتشجيع القرويين على تربية النحل والأبقار والأغنام، موضحا أنّ الحصة الأخيرة وجهت إلى ثلاثة دواوير، وهي دوار أولاد بلجيلالي ودوار أولاد سيدي بنافغول ودوار الزهايرية.