جدد سكان حي 100 قطعة الواقع بتراب بلدية سيدي امحمد بن عودة في غليزان، مطالبهم بتهيئة الطريق وتخصيص مشاريع تحتية لقنوات الصرف الصحي، أين أصبحوا يشتكون من نقص التهيئة العمرانية بحيهم الذين يقطنون فيه منذ سنة 1990، بعد استفادتهم من قطع البناء، أين قاموا ببناء سكناتهم بمفردهم. واستنادا إلى تصريحات السكان، فإن الحي يعاني من التهميش واللامبالاة من طرف كل من تداول على كرسي رئاسة المجلس الشعبي البلدي، حيث يشتكون من انعدام قنوات الصرف الصحي، وهو ما جعل أحد سكان الحي يلجأ إلى الحفر العشوائي. إضافة إلى ذلك فإنهم يعانون من اهتراء الطرق وانعدام الإنارة العمومية وكذا غياب غاز المدينة، رغم الوعود الكثيرة - حسبهم - التي تلقوها من قبل المتعاقبين على مجالس الشعبي البلدي، إلا أن وضعهم بقي كما هو عليه. وتعجب المعنيون بالأمر من تهيئة قرية صغيرة محاذية لحيهم بنيت سنة 2012 في إطار السكن الريفي، حيث أكدوا بأنه تم توفير لها كل الضروريات، بينما بقي حيهم الذين يقطنون به منذ سنة 1990 من المغضوب عليه في الوسط، وكأنه لا يقع في محيط بلدية سيدي امحمد بن عودة، حيث يتحجج مسؤولو البلدية أن هذا الحي تحت وصاية الوكالة العقارية. وأمام هذه الحزمة من المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها، فإنهم يطالبون السلطات الولائية، وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالتدخل العاجل قصد تخصيص مشاريع إنمائية بحيهم، وانتشالهم من الوضع الكارثي الذي أصبحوا يعيشون فيه منذ العديد من السنين.