300 بناية مهددة بالانهيار كشف زناسي نصر الدين، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي امحمد، في منتدى "البلاد" عن ميزانية البلدية لعام 2013 التي بلغت 70 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن مصالح البلدية أعطت الأولوية في المشاريع لقطاع التربية ثم القطاعات الأخرى، مضيفا أن البلدية تعاني من مشكل العقار الذي تسبب في حرمانها من تجسيد العديد من المشاريع الإنمائية. كما تحدث عن عدم استفادة خزينة البلدية من ضرائب الميناء الذي يقع على ترابها، وتستفيد جهات أخرى من مداخله. وعليه يطالب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الجهات الوصية على الميناء الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع منتخبي المجلس البلدي لدراسة هذه النقطة وإيجاد حل للأسباب التي أدت إلى حرمان البلدية من الاستفادة من الضرائب المحصلة من مداخيل الميناء. رئيس البلدية السابق ترك قنبلة موقوتة فد تنفجر في أي وقت، وأكد أن المجلس البلدي يسعى في بداية الأمر لترتيب البيت ودراسة أهم المشاكل المتراكمة التي تركها سابقه. كما أضاف المتحدث أن عملية تسليم مهام العهدة من طرف الرئيس السابق كما جرت العادة لم تتم بسبب تهرب هذا الأخير، لكن رغم هذه العراقيل التي وضعها المجلس البلدي السابق أمامنا، إلا أننا غير مبالين بالأمر ونسعى جاهدين للقيام بما يمليه علينا واجب المسؤولية وبالتالي فنحن نعمل على تسوية الوضع رغم الصعوبات التي نواجهها، خاصة أن الرئيس السابق ترك قنبلة موقوتة يمكن انفجارها في أية لحظة، وبالتالي فنحن نعمل بكل ما نملك من إمكانيات على إيجاد الحلول للعديد من المشاكل التي يعاني منها المواطن يوميا. أما فيما يخص المشاريع الإنمائية فقد تحدث ضيف منتدى "البلاد" عن أن هناك مشاريع لاتزال مجمدة ونسعى لإعادة بعثها من جديد لإعطاء دفع جديد للتنمية على مستوى البلدية. وأن هناك بعض المشاريع بصدد الانجاز نذكر منها مشروع الملعب البلدي بشارع عيسات إيدير في طور الإنجاز، إضافة إلى الفندق البلدي وروضة الأطفال. كما أضاف رئيس البلدية أن الفندق البلدي المتواجد بمكان البلدية القديمة انتهت الأشغال به ونحن ننتظر فقط الحصول على المحول الكهربائي لإعطاء إشارة البدء في استقبال الزبائن. وهناك مشاريع أخرى بصدد الإنجاز منها المسبح البلدي الموجود بشارع بالحفاف غزالي والذي سيكون له دور كبير في إعطاء دفع لرياضة السباحة على مستوى بلدية سيدي امحمد. السكن هو حجر الزاوية تحدث رئيس بلدية سيدي امحمد عن أن هناك أزمة حقيقية في السكن، لأن البلدية لا تتوفر على عقارات لإنجاز مثل هذه المشاريع ولم تتحصل على أية حصة سكنية، وكانت آخر حصة تحصلت عليها البلدية في السكن الاجتماعي سنة 2011. أما فيما يخص السكن التساهمي فقد تحصلت البلدية على حصة 400 مسكن في سنة 2006. وإذا أخذنا بعين الاعتبار ما تحصلت عليه البلدية من السكن يمكن القول إنها مجحفة للغاية نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها البلدية. كما أن البلدية بها حظيرة سكنية قديمة جدا وهو ما أدى بالكثير من السكان إلى العيش في وضع غير مريح. ولهذا فالمجلس البلدي الحالي له نظرة مستقبلية بالتفكير في الاستثمار في مجال العقار والسكن من خلال السعي لشراء قطع أرضية لتكوين ملف لبناء سكنات بغية الاستجابة للطلبات العديدة لدى مصالح الشؤون الاجتماعية والتي يتعدى عددها 12 ألف طلب للسكن الاجتماعي، وتقريبا العدد نفسه لطالبي السكن التساهمي. المجلس البلدي في حاجة إلى مداخيل جديدة لإعطاء دفع للتنمية صرح رئيس بلدية سيدي امحمد، زناسي نصر الدين، بأن ميزانية البلدية لهذا العام بلغت أكثر من 70 مليار سنتيم، وقد تم تخصيص الجزء الأكبر منها لرواتب العمال، والجزء المتبقي يتم استعماله في الإصلاحات التي تهم المواطن، إضافة إلى إنجاز بعض المشاريع التنموية التي هي من صلاحية المجلس البلدي، وأن الأولوية أعطيت للقطاع التربوي حيث أعطينا الأولوية لتهيئة المدارس المقدرة ب17 مدرسة وذلك بتوفير كل المستلزمات التي يحتاجها المتمدرس سواء تعلق الأمر بالإعلام الآلي أو توفير آلات السحب لكل مدرسة. كما يعمل المجلس البلدي على تزويد المطاعم المدرسية بكل الاحتياجات الضرورية بغية تقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ. كما تسعى البلدية إلى البحث عن أماكن داخل المؤسسات التربوية لتحويلها إلى ملاعب جوارية حتى يتسنى للطفل ممارسة الرياضة داخل المدارس. أحمد.ب الملعب البلدي سيحل مشاكل الأسرة الرياضية مع اقتراب انتهاء الأشغال الجارية بالملعب البلدي لسيدي امحمد بحي عيسات إيدير، ستزول مشاكل الأسرة الرياضية على مستوى البلدية بنسبة كبيرة، حسب رئيس البلدية زناسي إلياس، خاصة أن الملعب سيتم تجهيزه بكل المرافق الممكنة بتغطيته بالعشب الاصطناعي و ضع 1500 كرسي في المدرجات للمتفرجين، على أن يتم افتتاحه للنشاط الرياضي بداية من شهر نوفمبر المقبل. كما ستخضع الملاعب الجوارية الخمسة لعملية إعادة تهيئة شاملة، فيما ستشرع البلدية في إنجاز مسبح بلدي جديد نظرا للاهتمام الكبير بهذا النوع من الرياضة من طرف شباب البلدية. وقد تم اختيار شارع بلحفاف غزالي لإنجاز هذه المسبح نصف الأولمبي. وأضاف رئيس بلدية سيدي امحمد أن الميزانية الموجهة لقطاع الشباب والرياضة لا تتجاوز المليار و400 مليون سنتيم، وهي ميزانية ضعيفة مقارنة بالعدد الهائل للجمعيات الرياضة الناشطة والتي تقدر ب30 جمعية رياضية من مختلف الرياضات. كما أرجع المسؤول قلة المرافق الرياضية بالبلدية إلى نقص العقار. 36 عمارة مهددة بالانهيار أحصت مصالح بلدية سيدي امحمد 36 عمار مهددة بالانهيار عبر مختلف أحياء البلدية، وهي كلها مصنفة في الخانة الحمراء، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، وأكد بشأنها قائلا "هناك 36 عمارة مصنفة في الخانة الحمراء والبلدية قامت بكل الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه العمارات التي تضم حوالي 300 ساكن". وأضاف "لقد قمنا بالتنسيق مع السلطات الولائية والدائرة الإدارية، بكل الإجراءات المتعلقة بهذه العمارات الموجودة في حالة خطيرة جدا، وهذا من أجل ترحيل سكانها في أقرب الآجال". وعن تاريخ ترحيل سكان هذه العمارات، أكد رئيس بلدية سيدي امحمد أن البلدية تنتظر فقط الضوء الأخضر من الدائرة الإدارية، مطمئنا سكان هذه العمارات بأن ترحيلهم سيكون قريبا. الأولوية لتحسين الإطار المعيشي منح المجلس البلدي الحالي لسيدي امحمد الأولوية بالنسبة لمشاريعه التنموية لتحسين الإطار المعيشي لسكان البلدية من حيث النظافة وترميم الطرقات والأرصفة وتهيئة قنوات الصرف الصحي وتنظيم الأسواق.. وإعادة الاعتبار للساحات والحدائق العمومية إضافة إلى ترميم كل مدارس البلدية. كما كشف رئيس البلدية عن مشروع عصرنة البلدية بإدخال الإعلام الآلي في كل مصالح الحالة المدنية، إضافة الى مشروع تهيئة مقر البلدية وتوسيعه بهدف تحسين ظروف الاستقبال للمواطنين. عيسى.ب. رغم التركة المسمومة التي ورثنها "وضعنا القاطرة على السكة ووجدنا آلية عمل بين المنتخب والمواطن" صرح رئيس بلدية سيدي امحمد بأن هناك إنجازات متنوعة منها ما اتخذ الطابع الاجتماعي على الرغم من أننا ورثنا تراكمات سلبية من العهدة السابقة، إلا أننا استطعنا أن نضع القاطرة على السكة ورسمنا أبجدية الأداء، وعملنا على تكريس تقاليد كانت غائبة رغم حتمية وجودها في أي مجلس كوضع آلية عمل بين المنتخب والمواطن عن طريق الاستقبال الجيد له والاستماع لانشغالاته في كل مكان، وليس بالضرورة في المكتب فقط، ومشاركته همومه ومحاولة تفهمه. هذه التصرفات البسيطة وغير المكلفة تخلق جوا من الراحة والطمأنينة لدى المواطن العاصمي، وكذلك انطلقنا في ثلاثة مشاريع مهمة منها قرب نهاية الأشغال المخصصة لإنشاء "حظيرة الألعاب" المخصصة للأطفال حتى يتسنى لهم الترويح عن طاقاتهم في فضاءات تتوسط بلديتهم، ويبقى الفندق البلدي ستتم تكملته خلال الأيام القليلة القادمة والكائن بمقر البلدية السابق. أما بخصوص التنمية الحضرية فاستفادت البلية منذ تولينا رئاسة المجلس من مشاريع هامة ساهمت في دفع البلدية إلى الأمام وخاصة بعد الفقر التنموي الذي كانت تتخبط فيه بحيث أننا قمنا بسلسلة من الإنجازات. وبخصوص تهيئة الشوارع، نحن سنعمل على أن تكون أغلب شوارع سيدي امحمد مهيأة بالخرسانة المزفتة. أما التعليم في بلديتنا، فالمدارس لا تعاني من الاكتظاظ فكل قسم يضم 25 تلميذا فقط. المدارس تشهد وضعية جيدة مقارنة بالسنوات الماضية، فهي اليوم مزودة بالغاز الطبيعي وزودنا كل المدارس بالإعلام الآلي وشبكة الإنترنت ومطاعم مجهزة. كما تم ترميم 17 مدرسة، فضلا عن ترميم 5 مساجد ومسبح بلدي انطلقت الأشغال به، ناهيك عن إعادة ترميم المساحات العمومية وتزفيت بعض الطرقات. كما سيتم عما قريب استحداث روضة على مستوى شارع الشهداء "زعاطشة" الملف قيد الدراسة، علما أن ملف الروضة مسجل منذ 2001 2004، وأن البلدية ستقتني شاحنتين لرفع القمامات المنزلية في الأيام القليلة القادمة، هذا بالإضافة إلى شاحنة تلسكوبية لتطهير قنوات الصرف الصحي. كل هذه الإنجازات التي عرفتها البلدية مؤخرا البلدية بعد ستة أشهر من تنصيبنا على رئس المجالس، وللتذكير فإن مصالح البلدية يسيرها منتخبون من كل المشارب السياسية التي وإن اختلفت فيما بينها إلا أنها تتفق على إيجاد سبل لراحة المواطن وخدمته. "نطالب بضرورة الاستثمار لخروج البلدية من أزمة السكن" أكد نصر الدين زناسي، رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد، أن عدد الملفات المودعة تعدى 12 ألف ملف. آخر حصة 60 سكنا استفادت البلدية منها كانت في جوان 2010. أما فيما يتعلق بالسكن التساهمي فآخر حصة كانت منذ 2006 ب410 سكنات، لكن هذا غير كاف بالمقارنة مع زيادة عدد السكان وبالتالي زيادة الطلب الملح على السكن. علما أن الطلبات المودعة تجاوزت 1000 طلب. وفي هذا الصدد نحن نطالب بضرورة الاستثمار في هذا المجال و شراء قطعة أرض وبناء عليها للخروج من قوقعة الأزمة وكما هو معلوم يضيف محدثنا أن المشكل الكبير الذي تعاني منه البلدية هو انعدام العقار الذي رهن جميع مشاريعها التنموية. للإشارة، فإن البلدية تضم 36 عمارة مهددة بالانهيار صنفت في الحمراء، في حين عدد العائلات التي تعاني من ضيق وتحتاج الى ترحيل تجاوزت 300 عائلة تم إحصاؤها، ونحن نعمل بالتنسيق مع الولاية والدائرة الإدارية. كما أن ميزة بلدية سيدي امحمد هي أن نسبة الشباب فيها تقدر ب70 بالمائة وبالتالي يستلزم توفير مختلف المرافق لتلبية حاجيات الشباب رغم إمكانيات البلدية المتواضعة. لجان الأحياء تساعدنا على أداء مهامنا نحن نعلم أن المجتمع الراقي والمتحضر يرقى بالجمعيات عندما تكون هذه الأخيرة حاضرة في كل محطات البلدية التنموية والثقافية. وقد تم منذ تولينا العهدة عقد اجتماعات متتالية للتعارف وإعطائنا برنامج عملهم، أما من جهة أخرى فنجد جمعيات مازالت تساهم في ترقية البلدية على سبيل المثال الكشافة الإسلامية الجزائرية الحاضرة في مختلف الأنشطة وكذلك لجان الأحياء التي نتمى أن تعمم على جميع أحياء البلدية بلجان تمثلها لتسهيل المهمة علينا. بشهادة المسؤولين والمواطنين على حد سواء مازالت تلعب دورا اجتماعيا مهما في البلدية بأنشطتها المتنوعة على مدار السنة. ميزانيتنا غير كافية للقضاء على البطالة البطالة مشكلة وطنية كبيرة تعاني منها جل المجتمعات المتحضرة منها والنامية، لكن بالنسبة إلينا نحن فبلدية سيدي امحمد لا تستطيع توفير مناصب شغل فهي لا تملك الميزانية الكافية لذلك، وإنما نساعد الشباب البطال للظفر به عن طريق توجيههم لوكالة التشغيل فهذا لا يعني أنها متقاعسة عن أدائها. فنحن نحاول أن نمتص هذه الظاهرة بالتعاون مع مختلف الشركاء عن بتوفير عقود عمل واستفدنا من 100 عقد عمل موجه للبلدية. فقد وفرنا 29 محلا يضم شابين في كل محل لامتصاص البطالة بشارع موليير. وتوفير 160 طاولة على مستوى علي ملاح. الأشغال انطلقت وسيسلم المشروع نهاية جوان القادم، هذا فضلا عن 120 شابا سيستفيدون من محلات "أديال" بالسبالة.