تابع خلال الأشهر الفارطة، ثلاثون طالبا من خريجي جامعة قسنطينة، تربصا خصص للتقنيات الخاصة بالدليل في مجال الثقافة والآثار والسياحة. وأوضح يوسف لالماس، مدير ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، بأن هذا التكوين الذي عقد بكلية الشريعة والاقتصاد بجامعة العلوم الإسلامية الأمير عبد القادر، وأطره أساتذة في علم الآثار والتاريخ واللغات والثقافة العربية والأجنبية، هدف إلى تعزيز وتدعيم القدرات البشرية لتظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، خاصة في مجال مرشدي ومرافقي الوفود وضيوف المدينة عبر مختلف المواقع الأثرية المحمية والثقافية للمدينة، كما سيكلف المرشدون الذين تم توظيفهم لدى ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، بتأطير الخرجات الثقافية والرحلات والجولات السياحية عبر مواقع مختلفة ذات القيمة التاريخية لمدينة قسنطينة.