أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبدالقادر مساهل، أمس، أن الدورة القادمة لاجتماع اللجنة المختلطة الجزائرية الإيطالية ستكون في جوان المقبل، كما جددت الجزائر وروما عزمهما على مكافحة الإرهاب ومواصلة الجهود لحل أزمة ليبيا سلميا. وقال مساهل، في ندوة صحفية عقب اجتماع لمجموعة الاتصال الجزائرية- الإيطالية رفيعة المستوى، حول مكافحة الإرهاب، إن لجنة المتابعة الجزائرية الإيطالية التي ستحضر للاجتماع يترأسها مناصفة مع نائب الوزير الإيطالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، لابو بيستيلي، مشيرا إلى أن اجتماعات ستسبق اللقاء، تهدف إلى تقييم التعاون، وكذلك إعداد التوصيات المتعلقة بالمحاور الكبرى التي يجب تبنيها في إطار هذه القمة، والتي ستشكل موضوع تبادل للرؤى على أعلى مستوى. وأضاف الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية أن الجزائر وإيطاليا قررتا خلال اجتماع مجموعة الاتصال رفيعة المستوى، ضم مجموعات قطاعية إلى هذه المجموعة، وهي الدفاع والأمن والاستعلامات، التي ستلتقي وتعيد التفكير في التعاون وتبادل التجارب في مجال مكافحة الإرهاب، مبرزا أن الجانبين سيعملان معا ليس فقط على صعيد ثنائي وإنما أيضا في المنتديات الدولية على محور مكافحة الإرهاب، وأكد أن لقاء اليوم سيتبع بدورات أخرى، وأن ما بين الدورتين ستعقد اجتماعات قطاعية بين ”قطاعات متخصصة جدا في مكافحة الإرهاب”. من جهته، أكد بيستيلي أن اجتماع اليوم، سمح باستعراض آليات مكافحة الإرهاب وتحديد برامج ملموسة للتعاون الثنائي والتحضير للقمة المقبلة، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة المختلطة شكل مناسبة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية الاستراتيجية بين البلدين. وخلص لقاء الوزير عبد القادر مساهل، بنظيره الإيطالي، إلى تأكيد الجزائر وروما عزمهما على مكافحة الإرهاب، وكذا مواصلة الجهود لحل أزمة ليبيا سلميا عن طريق الحوار ودون تدخل أجنبي.