ستنطلق بداية من 3 أفريل المقبل، فعاليات مهرجان المسرح المحترف بڤالمة، وهذا بمشاركة ست مسرحيات ستدخل المنافسة الرسمية للمهرجان التصفوي الخاص بولايات شرق ووسط شرق البلاد، للمنافسة على المرتبة الأولى المؤهلة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر العاصمة. وتمثل المسرحيات التي تم انتقاؤها للمنافسة في الطبعة ال9 من المهرجان الثقافي المحلي للمسرح المحترف الممتد إلى غاية 8 أفريل، والتي سيحتضن فعالياتها المسرح الجهوي محمود تريكي، أعمالا قامت بها تعاونيات وجمعيات مسرحية وفنية تنشط بولايات شرق البلاد. وذكر محافظ المهرجان، علي براوي، بأن الأعمال ال6 التي ستدخل المنافسة الرسمية، تتمثل في كل من مسرحية ”النصف الضائع” لجمعية الفنانين الأحرار لعزابة ولاية سكيكدة و”الحقيبة” لتعاونية الفضاء الأزرق بباتنة و”الزيجة” لتعاونية أنيس لسطيف، إضافة إلى ”ثامن أيام الأسبوع” لجمعية المسرح الحر بميلة و”المزبلة الفاضلة” لتعاونية التاج لبرج بوعريريج ومسرحية ”رقص الكلاب” لدار الثقافة بخنشلة. وأوضح المتحدث أن هذه المسرحيات تم انتقاؤها من طرف لجنة مختصة في الفترة السابقة من ضمن 17 مسرحية تقدمت للمشاركة في المهرجان الثقافي المحلي للمسرح المحترف بڤالمة، تتوفر على الشروط المطلوبة ومنتجة من الجمعيات والتعاونيات الفنية والمسرحية الناشطة بولايات شرق ووسط شرق البلاد. وقد تم اختيار 5 أسماء فنية ضمن لجنة التحكيم ستتكفل باختيار المسرحية المتأهلة للمشاركة في المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر العاصمة، بحيث ستتشكل اللجنة من سعاد سبكي وسميرة صحراوي وجمال بن صابر، إضافة إلى عمار ثايري وجمال شادلي. ويتضمن البرنامج المسطر للتظاهرة، أيضا، عروضا تنشيطية لفائدة الجمهور العريض بالساحات العمومية والأحياء الشعبية بمدينة ڤالمة، وسيدور محور الطبعة ال9 من المهرجان الثقافي المحلي للمسرح المحترف بڤالمة حول ”دور الجمعيات والتعاونيات في تنشيط الحركة المسرحية والجزائرية”.