تم اختيار الممثلتين بهية راشدي وعايدة كشود ضمن لجنة تحكيم المهرجان التصفوي للأعمال المسرحية الخاصة بالولايات الشرقية ووسط شرق البلاد الذي سيحتضنه مسرح قالمة في الفترة من 26 إلى 31 مارس الجاري والذي يعتبر تأهيليا للمهرجان الوطني للمسرح المحترف حسب ما أفاد به محافظ المهرجان. وتتكون هذه اللجنة من خمسة وجوه معروفة على المستوى الوطني في مجال التمثيل والتأليف والإخراج المسرحي حسبما أكده خلال ندوة صحفية محافظ المهرجان الثقافي المحلي للمسرح المحترف وهو أيضا مدير المسرح الجهوي لقالمة علي براوي. وأشار إلى أن اللجنة ستضم أيضا كل من بوبريوة حسان وبولبينة العربي وخيضر أحميدة. وأضاف المصدر نفسه بأن لجنة التحكيم ستتكفل بمتابعة ستة عروض مفتوحة للجمهور منتجة من طرف تعاونيات وجمعيات مسرحية تم انتقاؤها في وقت سابق لدخول المنافسة الرسمية في هذا المهرجان التصفوي من أجل ترشيح المسرحية الفائزة بالمرتبة الأولى للمشاركة في المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر العاصمة الذي ينظم عادة ما بين ماي وجوان من كل سنة. وفي ذات السياق كشف محافظ المهرجان عن أسماء الفرق والأعمال الفنية التي ستتنافس في هذه الدورة السادسة من المهرجان التصفوي الخاص بالولايات شرق ووسط شرق البلاد ويتعلق الأمر ب 3 فرق من ولاية بومرداس هي تعاونية عشاق الفن الرابع ببودواو (الجزائر العاصمة) بمسرحية “الليلة الأخيرة” وجمعية مسرح سيرتا لمدينة يسر (بومرداس) بمسرحية “بدون عنوان” وكذا تعاونية المسرح الجديد بذات الولاية بعمل يحمل عنوان “بابوراطوار“. كما ستدخل المنافسة الرسمية أيضا مسرحية “القائدة حليمة” للتعاونية الثقافية لباب الزوار (الجزائر العاصمة) ومسرحية “ويظهر جارا” لتعاونية البديل للثقافة والفنون لولاية باتنة ومسرحية “رسالة إنسان” لفرقة المرايا الثقافية لولاية قسنطينة حسب ما ذكره علي براوي. وإلى جانب المنافسة الرسمية يتضمن البرنامج المسطر لهذه التظاهرة الفنية عروضا تنشيطية لفائدة الجمهور العريض ستقدم حسبه بمدينة قالمة على مستوى كل من ساحة “8 ماي 1945′′ وحديقة مصطفى سريدي وحي فنجال وساحة الإخوة رحابي. وأفاد المتحدث بأن محور الدورة المقبلة من المهرجان الثقافي المحلي التصفوي بقالمة سيكون حول “دور الحركة المسرحية الجزائرية في حفظ الذاكرة التاريخية” مضيفا بأن المناسبة ستعرف تقديم عدة مداخلات في الموضوع من طرف دكاترة ومختصين في الفن الرابع إضافة إلى نشاطات متنوعة أخرى.