كشفت مصادر دبلوماسية عن مشروع قرار خليجي بشأن اليمن، تم تقديمه لمجلس الأمن، أول أمس الخميس، تمهيدا للتصويت عليه، والذي يقضي بإدراج كل من أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني السابق، وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي على القائمة السوداء، وفرض حظر للسلاح على المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن. وفي الوقت الذي أن مشروع القرار الخليجي اعتراضات روسيا، لأنه يسعى لفرض حظر توريد الأسلحة لجماعة الحوثيين، التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مدن أخرى، لاسيما أنها أشارت خلال مفاوضات، إلى أن حظر السلاح يجب أن يشمل أيضا القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أنهى الأردن العضو بمجلس الأمن ودول خليجية مسودة القرار الذي يطالب بتجميد الأصول التي تخص نجل الرئيس اليمني السابق، أحمد صالح، الرئيس السابق للحرس الجمهوري، وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين، وفرض حظر على سفرهما. ومن جانب آخر، جدد طيران تحالف ”عاصفة الحزم” غاراته على مقر القوات الجوية الموالي للحوثيين، قرب مطار صنعاء الدولي، في الساعات الأولى من صباح الجمعة. وفي وقت سابق، قتل 15 قياديا من جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الخميس، في قصف استهدف معسكر اللواء 310 في مدينة عمران، بينما تم نقل 26 جريحا إلى مشافي عمران، في حين شوهدت سيارات الإسعاف تنقل آخرين إلى مستشفيات صنعاء وصعدة، مما يرجح أن ترتفع حصيلة القتلى والجرحى. وأكدت المصادر أن الضربة استهدفت اجتماعا كان يعقده قادة من جماعة الحوثي مع قيادات عسكرية موالية لصالح، وكان المتحدث باسم تحالف عاصفة الحزم العميد أحمد العسيري قد ذكر في وقت سابق أن الغارات الجوية نجحت في قطع الاتصالات بين الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لهم، مما وضعهم في عزلة، وأوضح العسيري خلال المؤتمر الصحفي اليومي أن العمليات خلال 24 ساعة الماضية استهدفت محطات الاتصال للحوثيين التي تربط بين صنعاء وقيادات المتمردين في صعدة.