تشكو بلدية بوسعادة الواقعة على بعد 70 كلم جنوبالمسيلة من نقص كبير في المرافق العمومية الشبانية والترفيهية بالرغم من أنها قبلة للسواح من خارج وداخل الوطن. إذ أصبحت المدينة التي افتقرت لنشاطها السياحي بسبب نهب مافيا العقار للمرافق العمومية والمساحات الخضراء ونهب الأوعية العقارية باسم الاستثمار السياحي بالمنطقة وهي التي كانت تشهد توافد أعداد هائلة من السواح بغرض الاستجمام والاستفادة من خصائصها الطبيعية فمن المشاع أنها تداوي عديد الأمراض نظرا لمناظرها الخلابة وجوها الجاف ووديانها المنبعثة العناصر العذبة. إلا أن هذه المرافق تعرضت للنهب والإهمال مما جعلها في الآونة الأخيرة تسجيل نقص كبير في أعداد السواح الوافدين بسبب نقص المرافق والاستثمار في هذا المجال لتحسين عليه الأمر الذي اثر على سكان المدينة الذين تنشط تجارتهم في مواسم اقبال السواح حيث تنظم المعارض والحفلات والتجمعات إلا أن غيابها الملحوظ حسب عدد من السكان أضحى السبب الرئيسي في انتشار الآفات الاجتماعية التي استفحلت في أوساط السكان والشباب خاصة حيث لا يجدون مكانا لقضاء وقت فراغهم أو استغلال يومهم في شيء مفيد. مما يجعلهم ينحرفون ويتعاطون أنواع المحذرات انطلاقا من الكيف باستعمال السبسي إلى الأقراص المهلوسة.