بهدف التداوي والاستجمام يستقبل مركز الترفيه والتسلية المحاذي لبحيرة تيوت بولاية النعامة أعدادا كبيرة من الوافدين على المنطقة، بحثا عن الراحة والاستجمام وأيضا للتداوي بمياه حمام ورقة المعدني. ويقع هذان الموقعان المتجاوران وسط ديكور طبيعي خلاب وأودية تتدفق منها المياه العذبة، تكتبها: نسرين مما جعل منهما الوجهة المفضلة للكثير من العائلات رغم مشكل نقص الهياكل السياحية وقلة المرافق الخدماتية الضرورية التي يبحث عنها الزائرون. ويتزايد إقبال العائلات من بلديات عين الصفراء والمناطق المحاذية لها من ولاية البيض على زيارة تلك الأماكن لما لها من خصوصية وجاذبية سواء أولئك الذين يقصدونها لزيارة أضرحة الأولياء الصالحين أو التداوي بمياهها المعدنية التي تستعمل للعلاج الطبيعي لمختلف الأمراض. وهناك أيضا العديد من الشباب والجمعيات التي تنظم جولات سياحية ورحلات إلى الموقعين المذكورين خلال عطل آخر الأسبوع و الأعياد الوطنية والدينية فضلا عن فصل الصيف من أجل الاستمتاع بالهواء النقي وظلال أشجار النخيل وتذوق متعة الراحة على ضفاف الأودية التي لا تزال بعض عيونها تسيل مشكلة جداول نقية صافية وعذبة تعود بعض ممارسي مهنة صيد الأسماك من أبناء المنطقة على ارتيادها كهواية لملء أوقات الفراغ. وتشير تصريحات بعض الوافدين للاستفادة والتداوي من مياه منطقتي عين ورقة وتيوت من النساء أن تلك الينابيع ذات فعالية كبيرة في نضارة البشرة من خلال الاغتسال من إحدى العيون السبعة المعروفة بالمنطقة. وأنت تتجول في المنطقة يصادفك أيضا باعة الأواني الفخارية والأدوات الطينية المتعددة الأشكال والألوان والجميلة الزخارف حيث تحبذ العائلات القدوم لاقتنائها وإهدائها في مناسبات الأفراح .