شارك المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني، في الاحتفال بالذكرى ال41 لإنشاء جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، المقام بها خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 23 أفريل 2015، حيث يتم عرض مختلف التكنولوجيات والوسائل التقنية المستحدثة والمستعملة في معالجة مختلف قضايا الإجرام التي تمس مجالات البيولوجيا، الأمن الغذائي، المعلوماتية، البصمات الوراثية، المخدرات، الكيمياء، الحرائق، وتوظيف تطبيقات ذكية أثناء تأدية رجل الشرطة لمهامه الميدانية المختلفة، على غرار نظام AFIS. وأكدت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه المشاركة تعتبر تثميناً للشراكة القائمة بين الأمن الوطني والجامعات الجزائرية بمختلف تخصصاتها العلمية والتقنية. وفي إطار استراتيجية اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، لتعزيز دعائم التواصل مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية في جميع المجالات، بما يعكس النتائج الإيجابية لجهاز الشرطة، وخاصة في مجال البحث العلمي واستفادته من التكنولوجيات المستحدثة في مكافحة الجريمة، سيشمل العرض الذي تقوم به المصالح المختصة وخبراء الشرطة العلمية، التعريف بطرق المساعدة التي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني للطلبة الباحثين بالجامعة من أجل إنجاز مذكراتهم العلمية لنيل أعلى الدرجات الأكاديمية، وسبل تواصلهم بها، بالإضافة إلى مجالات التطوير، ومختلف التقنيات المسخرة من قبل الأمن الوطني في ميدان التصدي للجريمة. وفي جناح آخر من معرض الأمن الوطني، يتم تقديم شروحات لإطارات الشرطة المشاركين، عن مبادرة إنجاز نافذة مستحدثة مؤخراً، عبر موقعها الإلكتروني يتم تطويرها، وهي متوفرة حالياً للاستغلال تحت عنوان ”دراسات وبحوث”، تسمح بالدخول المباشر إليها عبر ذات الموقع الإلكتروني، كما تفتح المجال لتأسيس قاعدة معرفية في مختلف مجالات المعرفة المرتبطة بالعلوم الأمنية، يمكن استغلالها من قبل الباحثين، وفي المقابل، تستضيف مختلف مدارس ومراكز التدريب للأمن الوطني، بالإضافة إلى فضاءات الإعلام والاتصال، أساتذة جامعيين وباحثين أكاديميين لإلقاء محاضرات وندوات، إثراءً لمعارف عناصر الشرطة وتنويراً للرأي العام. وتؤكد خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن شعارها ”العلم في خدمة الشرطة”، دعامة يتم من خلالها إرساء وتطوير كفاءات شرطية متخصصة تقدم أفضل الخدمات للمواطن، وتعمل على التصدي لجميع مستحدثات الجريمة.