أكد مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، السيد جيلالي بودالية، أن السياسة الاتصالية التي انتهجتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات قليلة في مجال تعزيز أسس الاتصال والشراكة مع مختلف الفاعلين في المجتمع، وبخاصة الأسرة الإعلامية، قد أتت ثمارها بالنظر لما حققته من نتائج إيجابية في مجال التوعية التي مست شرائح المجتمع، والعمل على تحسيس المواطنين بمخاطر الجريمة بجميع أشكالها. وخلال حفل مزدوج احتضنه أمس مركز التكوين المتواصل، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، الذي يتزامن وذكرى تأسيس أول جريدة وطنية إبان ثورة التحرير والذكرى 38 لتأسيس مجلة "الشرطة"، أشاد العميد الأول للشرطة، السيد جيلالي بودالية، بالتميز والتألق المستمر الذي ما فتئ يحققه إعلامنا داخليا وخارجيا خدمة للرسالة النبيلة والمتمثلة في الكلمة الصادقة والإعلام الهادف، "مما يزيدنا فخرا واعتزازا بما وصل إليه إعلامنا من احترافية ومصداقية". وأضاف المتحدث، أن المديرية العامة للأمن الوطني تعتمد في تجسيد السياسة الاتصالية المسطرة على دعائم وآليات فعّالة، تتمثل في الأبواب المفتوحة التي تنظم بصورة متواصلة ومستمرة عبر كامل التراب الوطني والتي وصلت إلى طبعتها الخمسين، بالإضافة إلى إطلاق منتدى الأمن الوطني، الموقع الإلكتروني وصفحة الفايسبوك للأمن الوطني ومشاريع أخرى مثل مصلحة السمعي البصري وكذا إذاعة الأمن الوطني. وقد شهدت الاحتفالية التي حضرها المفتش العام للشرطة، مراقب الشرطة حوالف محمد وعدد من مسؤولي وسائل الإعلام وإطارات الأمن الوطني، تكريم عدد من الوجوه التي تداولت على تسيير خلية الإعلام والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، فيما نابت مديرة جريدة "المجاهد" عن جميع وسائل الإعلام لتتسلم وساما شرفيا. للعلم، تعدّ مجلة الشرطة ومنذ نشأتها سنة 1975 مرجعا وسندا أساسيا لطلاب الجامعات والباحثين على حد سواء، مما مكّنها من أن تكون مجلة متخصصة بامتياز في مجال الإعلام الأمني.