تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد فارس، شمال عاصمة الولاية بالشلف، من توقيف أحد مروجي المخدرات بمدينة الشطية، يبلغ من العمر 41 سنة، مسبوق قضائيا. عملية التوقيف جاءت استغلالا لمعلومات مفادها قيام هذا الأخير بترويج المخدرات بالشطية، بعد الترصد له تم توقيفه وتفتيش مسكنه بموجب إذن بالتفتيش عن وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف، التي تكللت بالعثور على كمية من الكيف المعالج على شكل قطع مهيأة للترويج وزها 128.5غ وسيف من الحجم الكبير، ومبلغ مالي قيمته 7 ملايين ونصف كعائدات بيع المخدرات، لينجز في حقه ملف جزائي وأحيل على نيابة محكمة الشلف التي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته لاحقا. .. وتوقيف مروّج الأقراص المهلوسة بالشطية أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخارجي الأول بالشطية في الشلف، بالقرب من إحدى المقاهي، شخص مشبوه يقوم بإخفاء أشياء بعد مشاهدة عناصر الشرطة التي كانت تقوم بدورية بالمكان. بعد التقرب منه وتلمسه عثر بحوزته على صفائح من الأقراص المهلوسة عددها 16 قرصا مهلوسا، ومبلغ مالي 1700 دج. ويتعلق الأمر بالمدعو (ب. ع) 35 سنة، أحيل المشتبه فيه على نيابة محكمة الشلف وأودع الحبس المؤقت. .. والقبض على مزوّر جوازات السفر عالجت الأمن الحضري الثاني بالشطية قضية تقليد أختام الدولة. وقائع القضية تعود إلى شهر سبتمبر من سنة 2014، استغلالا لمعلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص بتزوير جوازات سفر بعد التحري وإجراء تفتيش لمسكن المشتبه فيه عثر به على جوازي سفر بهما هوية ذات الشخص يحملان رقمين مختلفين، ليتبين بعد إجراء الخبرة التقنية أن أحد الجوازين مزور و به أختام مقلدة، ليحال المشتبه فيه على نيابة محكمة الشلف التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت. لزعر .ج شاذ جنسيا يرتدي ”الحايك” ويمتهن الإغراء بالأبيار استمع وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس، نهاية الأسبوع الماضي، لرجل في العقد الرابع من العمر ضبط في منطقة الأبيار بالعاصمة، رفقة شابين، وهو يرتدي ”الحايك” في ساعة متأخرة من الليل. وبعد تفتيشهم تفطن قوات الشرطة إلى أن المرأة التي كانت ترتدي الحجاب التقليدي الجزائري من نوع ”الحايك والعجار” لم تكن امرأة بل رجلا يصعب تقصي حقيقة جنسه كونه خضع لعمليات تجميلية لتغيير جنسه في فرنسا، ولكن هويته فضحت أمره. وبإحالة المتهمين الثلاثة على وكيل الجمهورية بمحكمة بئرمرادرايس، الذي استمع بدوره للمتهمين بعد أن وجه لهم تهم الإغراء العلني والشذوذ الجنسي، مستغربا بدوره من ارتداء الشاذ جنسيا للحايك. وعند استفساره عن السبب أخبره المتهم الشاذ المكنى ”مادونا”، أنه ارتداه ليتوب إلى الله!.