المكتتبون في مشروع 30 مسكنا يستنكرون الزيادة المفاجئة في أسعار الشقق طالب المكتتبون بالحصة السكنية 30 مسكنا ترقويا الكائنة ببلدية تيغاليمات، الواقعة بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس، السلطات الوصية، بالتدخل لتقديم توضيحات بخصوص الزيادة التي وصفوها بغير المسبوقة في قيمة الشقق المنضوية في الحصة السكنية المذكورة. وأكد هؤلاء أنهم تلقوا وصولات تفيد بضرورة تقربهم من الجهات المكلفة لتسوية وضعيتهم المالية عن طريق صرف مبلغ مئة مليون سنتيم إضافية، وأكدت شهادات منهم أنهم سجلوا في هذا المشروع المنضوي في إطار الصيغة الاجتماعية التساهمية السابقة سنة 2010 عندما تمت المصادقة على إنجازه وتم التعاقد على مبلغ إجمالي قوامه 280 مليون سنتيم مع احتساب دعم الدولة، لكن الأمور عرفت منحنيات أخرى بعد أن تم تحويله إلى الصيغة الترقوية المستحدثة، وأكدوا أن ثمن الشقة الواحدة بلغ 350 مليون سنتيم، وهو رقم أثار المفاجأة لديهم، حيث أكدوا أن الثمن المسقف في هذه الصيغة لا يتجاوز 280 مليون سنتيم، حسب ما تنص عليه الوزارة الوصية. قفزة كمية في إنتاج بذور الحبوب علق تقنيون بالمعهد الوطني التقني للمحاصيل الزراعية الكبري الكائن بولاية سيدي بلعباس، آمالا كبيرة في تطوير إنتاج الحبوب محليا، نسبة إلى التجارب التي تتم به لتطوير سلالة مقاومة للأمراض والظروف المناخية القاسية. يأتي هذا بعد الشراكة الثنائية التي عقدها المعهد التقني للمحاصيل الكبري مع مؤسسة فرنسية رائدة في مجال الزراعة. كان لمدير المعهد المذكور وممثلين عن المؤسسة الاجنبية، زيارة للإطلاع على التطورات الحاصلة في تجربة أولية مست ثلاثين فصيلة من بذور الحبوب ذات المردود العالي مصدرها من أوروبا، ونماذج من بذور شاهدة من الصنف المحلي تم غرسها شهر ديسمبر الفارط بفرع المعهد بسيدي بلعباس ومدي تطور نمو الفصيلتين، لا سيما الأجنبية. وتشير المعطيات الاولية إلى ترقب نتائج مهمة وواعدة في هذا المجال. وذهب التقنيون إلي تأكيد إمكانية تلقيم الفصيلتين للتحصل على سلالة جديدة والتحضير لإرسال عينات إلي الوصاية بالعاصمة لغرض تجارب تكميلية بهذا الخصوص، في مرحلة تمهيد للتأشير عليها ودخولها حيز التداول. كما أن المؤشرات تفيد بتجاوز الشراكة في الخبرة إلي تجسيد مؤسسة جزائرية فرنسية لإنتاج بذور الحبوب ذات نوعية عالية بتأطير من الديوان الوطني للحبوب ومشتقاته، تعني بدعم السوق المحلية وتكبح استيراد البذور من الخارج، ومن شأنها حسب المعطيات المؤكدة أن تؤدي إلى اكتفاء ذاتي من حيث بذور الحبوب في أفق سنة 2020. إنجاز مراكز لمعالجة النفايات الصلبة والخاصة كشفت مديرية البيئة لولاية سيدي بلعباس أنه من المنتظر دخول المؤسسة العمومية لجمع النفايات المنزلية ”نظيف كوم” الخدمة قريبا بالمدينة، بعد اقتناء 25 شاحنة لهذا الغرض، وسيتم تحويل عمال النظافة للبلدية إلى المؤسسة الجديدة. وفي نفس السياق ستتم معالجة النفايات المنزلية بمركز الردم التقني الكائن بعاصمة الولاية، والذي يستقبل حاليا 200 طن من القاذورات، أين يتم فرزها. وقد سجلت المديرية الولائية للبيئة بسيدي بلعباس عددا من المشاريع التي تصب في المحافظة على البيئة وترقية المحيط المعيشي للسكان، منها إنجاز مركز للردم التقني للنفايات الصلبة الخاملة بقرية هبارة التابعة لبلدية سيدي خالد، الذي خصصت له مساحة 7 هكتارات لأجل معالجة النفايات التي تخلفها البناءات وعملية الهدم، وسيتم تجهيزه بالمعدات الضرورية لتشغيله. وقد باشرت مديرية البيئة دراسة تقنية لإنجاز مركز لمعالجة النفايات الخاصة ببلدية رجم دموش، يتربع على مساحة 100 هكتار، أين يتم تجميع النفايات التي تخلفها المؤسسات الصناعية بدل رميها في العراء. تدابير استعجالية لمواجهة الحمى القلاعية قامت مديرية الفلاحة لولاية سيدي بلعباس، مؤخرا، بإعطاء الضوء الأخضر لتلقيح عدد مهم من رؤوس الأبقار ضد داء الحمى القلاعية والجذري، خصوصا الأول الذي بات حديث العامة في العديد من الولايات. وخصصت المديرية كل الإمكانيات بشكل مجاني، لاسيما اللقاحات، لاستهداف 44 ألف رأس من الأبقار لتلقيحها. كما جندت لهذا الغرض فرقا متنقلة من البياطرة بلغ عددهم 40 بيطريا بين القطاعين العام والخاص. وتصبو هذه العمليات إلى توخي أي عدوي أو أمراض قد تصيب الأبقار ولتقوية جهاز المناعة لديها. وكانت ذات الجهة قد اجتمعت مع بعض المربين مؤخرا بغرفة الفلاحة لسيدي بلعباس في إطار برنامج دعم الإرشاد الفلاحي، ودعتهم إلي ضرورة تلقيح أبقارهم والمواشي بصفة عامة وخلق جميع الظروف لتربيتها بشكل مثالي.