استيقظ رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، البروفيسور والخبير في علم النفس السياسي، أحمد ڤوراية، في الوقت بدل الضائع، عندما انتقد قانون الأسرة بعد أن أثار جدلا واسعا في أوساط الجزائريين منذ الشروع في التعديلات، وراح ڤوراية يسهب في انقسام الشارع بين مؤيد ورافض لهذه التعديلات، بين تيارين محافظ وعصري، فهناك من يرى أن هذه القوانين بالغت في منح الحقوق والحرية الواسعة للمرأة على حساب الرجل، حيث أكد ڤوراية أن هذه القوانين والتعديلات لم تكن إلا استجابة للاتفاقيات الدولية حول حقوق المرأة وحقوق الإنسان في إطار النظام الدولي الجديد، وهو ما اعتبرها الرجال إجحافا في حقهم وتقف في صف النساء.