أكد هاني زرقات، رئيس مشروع صالون الزواج المسمى ”الزواج في احتفال”، أن متوسط المصاريف التي ينفقها الجزائري من أجل تأسيس أسرة تراوح 100 مليون سنتيم، ويؤكد على أن سوق الزواج يمثل ما لا يقل عن 400 مليار دج. في الوقت الذي تشير الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل حوالي 400 ألف زفاف سنويا. تنظم وكالة الاتصال وتنظيم التظاهرات ”كرياديس” الطبعة الرابعة لصالون الزواج المسمى ”الزواج في احتفال”، المزمع عقده من 07 إلى 13 ماي الجاري في أرديس الجزائر العاصمة، والذي سيشهد تخفيضات في الأسعار وهدايا من قبل العارضين الذين بلغوا ال 100 عارض، ناهيك عن مشاركة الجالية الجزائرية التي اختارت وطنها مقرا للاستثمار في إطار الصالون. وبعد النجاح المسجل في الطبعة الماضية من خلال حضور 150 ألف زائر و76 عارضا، تأتي الطبعة الرابعة للصالون التي تعتبر فضاء عرض وبيع هدفه الأساسي الاهتمام بالتراث الثقافي وإبراز الكفاءات الحرفية من الفنون التقليدية والحديثة، من خلال عرض الألبسة التقليدية، حلويات الأفراح، الأثاث المنزلي والأجهزة الكهرومنزلية، مع مشاركة مختصين في الحلاقة والتجميل، الديكور وكل ما يخص تجهيزات العرس والأجواء الاحتفالية. على هذا الأساس فإن صالون ”الزواج في احتفال” سيمنح الأفضلية للمنتجين المحليين من شركاء ومشاركين، كون الطبعة للمعرض تحمل شعار ”منتوج بلادي هو اللي ينفعني”. وفي تصريح له ل ”الفجر” فإن العديد من المواطنين من الجالية الجزائرية قد قرروا الاستثمار بأرض الوطن، حيث شهدت الطبعة الثالثة مشروع استثماري هو ”ديزاين كيك”، وهو عبارة عن خدمة تقديم حلويات الأفراح تحمل في أشكالها معاني حسب مناسبة الاحتفال، من قبل عائلة جزائرية كانت مقيمة بكندا. وبرمجت أيام موضوعاتية عبر أجواء احتفالية على الطريقة التقليدية، فيوم 12 ماي مخصص لمنطقة تلمسان، حيث ستنظم فيه شعيرة زواج محلي تحت أنظار جمعية ”أصالة”، وهي مشارك شرفي في الصالون. كما أن للجمعية الفضل في تصنيف ”الشدة التلمسانية” تراثا عالميا من قبل منظمة اليونيسكو. وسيتم تخصيص يوم لقسنطينة لتكون ”الملاية” وجبة الفرڤاني ضيفتا شرف، وأيام تخصص لمنطقة شرشال، الجزائر العاصمة ومنطقة القبائل. كما ستبرمج حصة إذاعية بعنوان ”زينة القعدة” داخل خيمة تستضيف كل يوم فنانين وشخصيات من أجل الحديث عن القيم والثقافات الوطنية في عملية الزواج.