كشفت جمعية أكادمية المجتمع المدني لدائرة وبلدية عين الذهب لوالي تيارت، من خلال رسالة لها بخصوص ما أسموه في بيانهم، تجاوزات مست إعداد قائمة المستفيدين من مشروع الامتياز الفلاحي، أن الآمال التي كانت معلقة على هذا المشروع للتخفيف من البطالة، اصطدمت بحاجز المحسبوية والبيروقراطية ببلدية حسبهم تتوفر على أراضي خصبة وثروة مائية وعدّد هؤلاء في رسالتهم التي تحصلت الجريدة على نسخة منها، تلك التجاوزات والمتمثلة في احتواء القائمة على أسماء أشخاص مستفيدين من صيغ دعم التشغيل ”أونساج و”كناك” وأسماء لموظفين وآخرين استفادوا من إعانات السكن الريفي وقيام بعض العمال بالإدارة بمنح زوجاتهم استفادات ضمن المشروع وكذا استفادة طلبة جامعيين لم ينهوا دراستهم الجامعية ومنح استفادات متعددة لأفراد من عائلة واحدة وكذا استفادة ملاك أراضي فلاحية من المشروع، في حين تم إقصاء العديد من لهم الأحقية في الاستفادة، أين طالبوا والي الولاية التدخل لوضع حد لهذه التجاوزات وفي رسالة ثانية نددت الجمعية بتصرفات منتخبي البلدية وما يحدث من صراعات بين المنتخبين رهنت معها مصالح المواطنين، أين سجلت الجمعية غياب للمنتخبين عن مكاتبهم وهم ما جعل انشغالات المواطنين ومطالبهم معلقة، حتى يوم الثلاثاء الذي من المفترض أنه يوم لاستقبال المواطنين، يسجل فيه تغيب للمنتخبين وعليه طالبت الجمعية تدخل والي الولاية لوضع حد لهذا الوضع. للإشارة، أن والي الولاية سبق ومنح الأمين العام للبلدية تفويض استثنائي للإمضاء ومنح المنتخبين مهلة لوضع حد لحالة الانسداد التي تشهدها البلدية والتي أصبحت على شفير الحل للمجلس الشعبي كما حدث لبلديات عديدة، منها مهدية، الدحموني وسيدي علي ملال.