ذكر لنا مصادر، عن إجراء تحقيقات أمنية من طرف مصالح الدرك الوطني لبلدية تخمارت، بخصوص نشاط أحد الممولين المعتمدين مع وكالة دعم تشغيل الشباب «أونساج وكناك» المدعو «س،ب» من بلدية تخمارت،. القضية تفجرت بعد ورود رسالة مجهولة مطولة من أربع صفحات، تم التطرق فيها لتجاوزات بعض الممولين المعتمدين لدى وكالات دعم تشغيل الشباب. ودورهم هو تمويل العتاد للشباب المستفيدين من قروض دعم تشغيل الشباب عن طريق أونساج وكناك، أين تبين بعد تحريات أن صاحب الرسالة هو «ب،س» من بلدية تخمارت، حسب ما كشف عنه المصدر أراد توجيه عيون الرقابة لتشمل ممولين آخرين، هذا الأخير استفاد من قرض قيمته 380 مليون سنتيم عن طريق أونساج ولاية سعيدة، بعد تغير إقامته لتلك الولاية والخاص بمشروع إنجاز حاضنة دواجن، المشروع وحسب ذات المصادر لم يجسد وبقي مشروع وهمي في حين استغل سجله التجاري وقام بتغيير مكان إقامته من جديد لبلدية تخمارت للتهرب الضريبي وعمل ممول لفائدة المستفيدين من قروض دعم تشغيل الشباب، أين وقع بعض الشباب ضحاياه، منهم «ز،م» من قرية الملعب بتخمارت والذي سلم المعني الشيك ولم يستفد لحد الآن على التجهيز الخاص بإنشاء مخبزة وشاب أخر من بلدية فرندة استفاد من مشروع خاص بالتغليف والتعليب وسلم الأموال للمعني وهو ينتظر التجهيز وشخص ثالث من بلدية تخمارت «ب، م» ينتظر تجهيز إنجاز مخبزة، هذا الأخير سلم المعني نسبة 30 بالمائة من قيمة المشروع وبعد طول انتظار أرجع نسبة ال70 بالمائة المتبقية لوكالة أونساج بسبب تأخر وصول التجهيزات وعليه وبعد تفطن وكالة أونساج وكناك تم وقف تعامل المعني «س،ب» وتوقيف نشاطه وإحالة الملف للتحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني.