باشرت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، التجسيد التدريجي لمخطط عمل لتعزيز التكفل بالفئات الهشة والمعوزة. ويتضمن المخطط آليات التكفل بانشغالات الفئات المعوزة ومرافقتها والإصغاء لها، مع إطلاق خط أخضر (27-15) للاستماع لانشغالات المواطنين، لاسيما الأشخاص في وضع اجتماعي صعب قصد التكفل بمختلف الحالات الاجتماعية. أعلنت مونية مسلم، عن إطلاق خط أخضر (27-15) للاستماع إلى انشغالات المواطنين، لاسيما الأشخاص في وضع اجتماعي صعب بغية الاستماع لانشغالاتهم قصد التكفل بمختلف الحالات الاجتماعية أوتوجيههم ومرافقتهم حسب طبيعة الاحتياجات المعبر عنها، موضحة أن هذا الرقم الأخضر المجاني يتواجد بمديريات النشاط الاجتماعي عبر الولايات، جندت له فرق مختصة للاستماع والتوجيه وفرق الخلايا الجوارية تضم أخصائيين نفسانيين واجتماعيين وأطباء للمرافقة الميدانية. في السياق، أكدت أن هذا الخط يندرج في إطار تعزيز جهاز الاستماع والتوجيه والمرافقة للعائلات في ظروف اجتماعية صعبة من أجل ترقية المرافقة والعمل التضامني، داعية المواطنين إلى استعمال هذا الخط الأخضر للتبليغ عن أي حالة تهميش أو إقصاء أوحالات معاناة اجتماعية لم يتم الاعتناء بها بغية مساعدة الجهات المعنية على تداركها ومعالجتها. كما أعلنت مسلم أن الوزارة تحضر مشروع مخطط وطني لمرافقة المراهقين، سيتم الشروع في تجسيده ابتداء من الدخول الاجتماعي القادم ببعض ولايات الوطن، تسهر على تجسيده ميدانيا فرق متعددة الاختصاصات بمصالح الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح التابعة لمديريات الولائية للنشاط الاجتماعي. وأوضحت أن هذه الفرق تتدخل في الأحياء، خاصة تلك التي تتميز بكثافة سكانية، لتجسيد نشاطات وقائية لفائدة المراهقين، خاصة الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة من أجل مرافقتهم وخاصة ضمان لهم تكفل نفسي وتربوي. وتتضمن محاور المخطط آليات تقييم وضعية المراهقين في وضع اجتماعي صعب عبر الأحياء، مع تحديد أولويات التدخل في مجال التكفل والمرافقة بمساهمة جمعيات الأحياء.