باشرت أول أمس مديريات التربية في استدعاء الآلاف من خريجي الجامعات الذين وضعوا ملفاتهم للمشاركة في مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة، والتي سيصفى منهم فقط 19 ألف ناجح، من أجل تسليم استدعاءهم، حتى يتمكنوا من اجتياز الامتحان في 27 ماي الجاري، هذا فيما تم تحديد 22 جوان كتاريخ للإفراج عن النتائج. كشفت وزارة التربية الوطنية وعن طريق مدير تسيير الموارد البشرية، عبد الحكيم بعابد، أن تاريخ الإعلان عن نتائج مسابقة توظيف الأساتذة، سيكون يوم ال22 من شهر جوان المقبل، تزامنا مع الإعلان عن نتائج الامتحانات الرسمية، فيما أعلنت عن الاعتماد على قوائم احتياطية بعيدة عن العدد المحدد للمناصب والذي يقدر بأزيد 19262 منصب شغل في حال تسجيل عجز في عدد المناصب خلال الموسم الدراسي القادم. وقال عبد الحكيم بعابد، أن الأساتذة الناجحين سيتم إخضاعهم إلى دورة تكوينية شهر جويلية القادم، بهدف تحضيرهم الجيد حسب المتحدث، للدخول المدرسي شهر سبتمبر من العام الجاري 2015-2016، وذكر مدير تسيير الموارد البشرية أن الوزارة قررت الاعتماد على القوائم الاحتياطية، في حال تسجيل عجز في عدد المناصب خلال الموسم الدراسي القادم، وذلك تفاديا لأي نقص للأساتذة وكذا مشكل المناصب الشاغرة، حيث أخذت وزارة التربية الوطنية جميع الاحتياطات الضرورية، على غرار تدوين جميع المناصب الشاغرة، خاصة ما تعلق بالتقاعد والمناصب القابلة للشغور ضمن المناصب المقرّرة للمسابقة التي ستجري الأسبوع المقبل، على أن يتم اللجوء إلى القوائم الاحتياطية في حال مصادفة حالة وفاة، أو عطل مرضية. هذا فيما استدعي أمس وأول أمس المترشحين الذين تم قبول ملفاتهم على مستوى مديريات التربية الوطنية أين سلمت لهم استدعاءات المشاركة في مسابقة التوظيف والتي تم تحديدها يوم 27 من شهر ماي الجاري، وذلك بعد انتهاء مديريات التربية من عملية التدقيق على الملفات، والتأكد من مدى مطابقتها للشروط الضرورية. ومن جهة أخرى، صرح بلعابد، أن الشهادات المؤقتة للمترشحين لن يتم قبولها ضمن ملفاتهم، بل يشترط تقديم شهادة النجاح النهائية، في إجراء جديد لم يسبق وأن عملت به وزارة التربية الوطنية، من أجل تفادي أي إقصاء من قبل الوظيف العمومي الذي خصص 19 ألف و262 موزعة على كل الأطوار، منها 9012 في الابتدائي، و6850 في المتوسط، و3400 منصب في الثانوي.