* غدا تنشر الوزارة شروط المشاركة عبر الصحافة الوطنية * التحذير من الغش في الباكالوريا والتأكيد على صرامة القوانين حذّرت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط من الغش في الامتحانات النهائية للأطوار الثلاث، مشدّدة أن الإقصاء حدّد بين 3 و5 سنوات وطبّق سابقا، وأخذت كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لإنجاح امتحانات النهائية خاصة الباكالوريا الذي أكّدت بشأنه أنه "لديه مصداقية كبيرة وللدولة رهان كبير لانجاحه، داعية الأولياء والتلاميذ على حد سواء بعدم التلاعب بمصيرهم، معلنة، في سياق آخر، عن تنصيب لجنة مشتركة مع مختلف النقابات لدراسة اختلالات القانون الخاص لموظفي القطاع، مشيرة إلى أنه سيتم اعتبارا من يوم الأربعاء قبول ملفات الترشح لمسابقة التوظيف . وكشفت، الوزيرة عن فتح 19262 منصب عمل في سلك الأساتذة، على أن تصدر المسابقة حسب الملفات اليوم عبر الجرائد وتفتح مهلة لتسليم الملفات بين 22 أفريل إلى غاية 12 ماي المقبل وتنظم المسابقة في 27 ماي، موضحة، أمس، خلال استضافتها بفوروم الإذاعة الوطنية بالعاصمة، أنه تم توزيع 9012 منصب على الطور الإبتدائي و6850 منصب على الطور المتوسط، على أن يستفيد الطور الثانوي من 3400 منصب جديد. * 18 تخصّص في مسابقة التوظيف وأضافت، الوزيرة، بشأن مسابقات التوظيف لهذه السنة أن الجديد يكمن في توسيع قائمة التخصصات بالنسبة للراغبين في المشاركة في المسابقة، من خلال رفع عدد التخصصات إلى 18 تخصص إضافة للتخصصات السابقة وهو ما سيسمح، حسب الوزيرة، للعديد من خريجي الجامعات بالالتحاق بالمسابقة، مبرزة أن الهدف هو التحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل من خلال التكوين الأولي للناجحين في مسابقات التوظيف، قبل أن تضيف، أن المسابقات الأخرى المتعلّقة بالإدارة ستكون قبل نهاية السنة الحالية، أما ما تعلّق بمسابقات رؤساء المؤسسات، أكّدت، الوزيرة، أن المسابقة ستمس الأطوار الثلاث وحدّدت قبل سبتمبر المقبل وهو ما من شأنه القضاء على المناصب الشاغرة". في حين خصّص للمسابقات المهنية للأستاذ الرئيسي والأستاذ المكوّن 45 ألف منصب. وفي ردّها على سؤال متعلّق بإمكانية وجود معايير جديدة في مسابقات التوظيف، أكّدت، الوزيرة، بان المسابقات التي تنظمها وزارة التربية الوطنية تدخل في إطار مسابقات الوظيف العمومي وهي تخضع لنفس المعايير. اما بشأن أولويات الوزارة في سنة 2015، أوضحت، بن غبريط، وجود عديد اللجان التي تعمل لإعادة صياغة الكتب المدرسية المبرمجة للسنة الدراسية 2016 /2017 باعتباره عمل استشرافي يدرس على المدى المتوسّط، كما تعمل لجان أخرى، حسب الوزيرة، على تحسين ظروف التمدرس، من خلال العمل مع مديرية التربية على مستوى الولايات لتحسين الأمور خاصة في مجال الصيانة، وهو العمل، الذي أكّدت بشأنه، الوزيرة، أن العديد من القطاعات تعمل جنبا إلى جنب مع وزارة التربية للرفع من مستوى ظروف تمدرس التلاميذ كوزارة السكن والتعمير ووزارة التضامن وكذا وزارة الداخلية.