12 ألف تلميذ سيخوضون امتحان الباكالوريا كشفت مديرية التربية لولاية سيدي بلعباس، أن عدد نزلاء المؤسسة العقابية الذين سيخوضون شهادة البكالوريا هذا العام يقدر ب 93 سجينا، منهم أربعة إناث، فيما كان عددهم الموسم الفارط 108 أشخاص خاضوا هذه الامتحانات. وكشفت ذات الجهة أن إجمالي عدد التلاميذ المرشحين لشهادة الباكالوريا هذا العام يقدر ب 12.245 تلميذ من بينهم 9463 متمدرسون نظاميون 2689 أحرارا. ولعل عدد المترشحين زاد عن العام الماضي 2014 الذي أحصي 8874 مترشح في شهادة الباكالوريا منهم 6254 متمدرسين من كلا الجنسين و 2512 من الأحرار. وتقوم مديرية التربية بكافة التحضيرات لشهادة البكالوريا دورة 2015، والتي ستكون الامتحانات الكتابية فيها عبر 42 مركزا، أغلبها بعاصمة الولاية التي تحصي 24 مركز إجراء. الجفاف يربك الفلاحين يجري منذ مدة التحضير لموسم الحصاد بشكل حثيث من طرف مصالح مديرية الفلاحة والقطاعات المرتبطة معها، من حيث توفير نقاط الماء والري قرب الأراضي المحصودة ووسائل الجمع وجرد كامل الامكانيات والعتاد على شاكلة الحصادات، ومراكز التجميع التابعة للديون الوطني للحبوب. قامت مصالح المعهد الوطني للبحث الزراعي بولاية سيدي بلعباس بعمليات تحسيس ميدانية، بغرض تمكين الفلاحين من التقليل من وقع الخسائر المرتبطة بالجفاف. ويأتي هذا في ظروف تنبئ بتراجع الكميات والتقديرات التي اعتادت الوصاية التصريح بها خلال السنوات الفارطة، ناهيك عن خسائر فادحة في أوساط المنتجين. ومن جملة التدابير التي يقوم الإطارات بها نجد التحسيس بضرورة اللجوء إلي تقنية الري التكميلي لمحاصيل الحبوب، لاسيما عن طريق التقطير والتوصيل بالآبار، ولكن العراقيل التي تحول دون تطبيق هذا الإجراء هي الاستثمارات الكبيرة التي تستلزمها هذه التقنيات، ما يؤثر سلبا على توسيع تداولها في أوساط الفلاحين. إطلاق 30 ألف فصيلة أسماك بالمسطحات المائية أشرف تقنيون من مديرية الصيد البحري وتنمية الموارد الصيدية بسيدي بلعباس، على حملة استزراع زهاء 30 ألف برقية لثلاث فصائل اسماك المياه العذبة، وأغلبها من صنف الشبوط، على مستوي بحيرة سيدي محمد بن علي وعدة سدود بالمنطقة. هذه المبادرة تدخل في إطار البرنامج الوطني للاستزراع السمكي وضمن مبادرة الحملة الوطنية للموانىء والسدود، التي توسعت هذا العام لتشمل المسطحات المائية واختارت ذات الجهة يوم السبت وهو يوم عطلة، بالنظر للعدد الهام من العائلات التي تقصد المكان للاستجمام وتمضي فيه النهار بأكمله للتمتع بنسمات الطبيعة التي تتزاوج فيها المياه مع الغطاء الأخضر. كما تنقلت السلطات المحلية أيضا إلي عين المكان لتأطير عمليات الزرع وكذا تنظيف محيط البحيرة والسدود. كما تخللت المبادرة عدة نشاطات على غرار مسابقات في الصيد الترفيهي والرسم، ومسابقة أحسن طبق سمك مياه عذبة، وحملات تحسيسية لصالح العائلات بضرورة المحافظة على المحيط. سكان قرية الضاية خليفة يطالبون بتحسين الخدمات الصحية طالب سكان قرية ضاية خليفة ببلدية مزاورو، السلطات الوصية، بضرورة التدخل لحل العديد من المشاكل المتعلقة بالتغطية الصحية. ومع ارتفاع مؤشرات الحرارة يكثر الحديث حول أداء قاعة العلاج الوحيدة في التكفل بانشغالات المواطنين، لاسيما فئة كبار السن بالمنطقة. ونسبة لشهادات منهم فإن عمل الهيئة الصحية الجوارية يقتصر على ساعتين فقط في النهار ابتداء من التاسعة صباحا إلى الحادية عشر من منتصف النهار. كما تغيب من القاعة العديد من المصالح كطب الامومة والطفولة والأشعة والأدوية ويتواجد فيها ممرض وطبيب عام وطبيب أسنان فقط. كما تغيب سيارة الإسعاف التي من شأنها نقل المرضي الذين هم في وضع صحي دقيق نحو تدخل طبي متخصص في المستشفيات العمومية.