سوء التقسيم الإداري يدخل قرية الكعابرية 2 في أزمة مياه تعيش قرية الكعابرية 2 المعروفة بالبرقوق، والتابعة لدائرة برج بونعامة في تسمسيلت، جحيما حقيقيا فرضه التقسيم الإداري المجحف على حدودها، جراء انقسام أراضيها بين ثلاث مناطق تعود إداريا إلى بلديات برج بونعامة، سيدي سليمان، وبني لحسن، وثلاثتهم تابعين لدائرة برج بونعامة، الأمر الذي خلق معاناة رهيبة جراء بقاء الساكنة دون مياه صالحة للشرب وتنصل كل بلدية من مسؤوليتها في إيجاد حل سريع للمشكل. ولاتزال عدد من العائلات الريفية تستنجد بالدواب لجلب المياه من الحنفية الوحيدة بالمنطقة، رغم توفر هذه الأخيرة على مصادر متعددة للمياه ومرور القناة الرئيسية على أعتاب قريتهم على مسافة 20 مترا قناة قادمة من سد الكدية الرصفة ومتجه نحو بلدية تيسمسيلت، دون أن يستفيدوا من شربة ماء واحدة بل يتكبدون عناء انتظار صهاريج المياه، والتي بادرت بلدية برج بونعامة لإرسالها إليهم يومين في الأسبوع، حيث استغرب أحد السكان تواجد محطة ضخ المياه باتجاه بلدية بني لحسن، إلا أن استغلالها من قبل السلطات المحلية لتركيب حنفيات مشتركة متصلة بسكنات القاطنة، ومن ثم تخفيف عناء التنقل إلى أطراف القرية لجلب المياه لم يكن في أجندة المسؤولين.. لتبقى القرية الكعابرية 2 تعاني الأمرين في ظل جمود تنموي في كل مناحي الحياة وتقسيم إداري تعتريه الفوضى. الطلبة يطالبون بفتح تخصصات جديدة يطالب طلبة كلية الحقوق بمركز الجامعي بتيسمسيلت، بفتح تخصصات جديدة على مستوى المعهد وعدم حصره على تخصص ”دولة ومؤسسات”، حيث أعرب العشرات من الطلبة عن تذمرهم من انعدام الاختصاصات بحجة أن الدفعة النظام الكلاسيكي هي آخر دفعة، ويستلزم انتظار العام المقبل لالتحاق بدفعة الماستر، وهو الأمر الذي لم يهضمه الطلبة، خاصة أن كل الطلبة الحقوق البالغ عددهم 200 طالب التحقوا بالتخصص الوحيد والأوحد، واعتبر الطلبة أن تحويل تخصص دولة ومؤسسات إلى جذع مشترك سيمكنهم من استكمال دراستهم بحرية. دوار بلاعدية يطالبون ببرنامج التجديد الريفي يتساءل قاطنة دوار بلاعدية، الواقعة على بعد 05 كلم من بلدية أولاد بسام شرق تيسمسيلت، عن تعطل عملية الاستفادة من برامج التجديد الريفي رغم الاستفادة التي طالت العديد من المناطق المعزولة من عدة مشاريع، كتربية النحل والأشجار المثمرة وإنجاز آبار عميقة وكذا فتح للمسالك والطرقات من أجل تثبيت المواطنين بمناطقهم والحيلولة دون الهجرة إلى مدن أخرى تتوفر على ما يحتاجونه من إمكانيات. وقد جدد السكان بلاعدية مطالبهم بتوفير شروط الحياة الكريمة وإنهاء مسلسل المعاناة، إلا أن انشغالاتهم بقيت حبيست الأدراج . وبالرغم من توزيع 24 ألف إعانة ريفية منذ سنة 2002 من قبل الولاية للتكفل بالعديد من القرى الريفية، إلا أن دوار بلاعدية يبقى على عتبة الانتظار على السلطات المحلية تلتفت الى مطالبه كربطه بالمياه الصالحة للشرب، واستفاد سكانه من مجمعات ريفية وكذا إخراجه من عزلة دامت سنوات عديدة. فلاحو سيدي بوتشنت يطالبون بتعبيد الطريق يعاني عدد من فلاحي بلدية سيدي بوتشنت شرق تيسمسيلت، من غياب التهيئة بالطريق الرابط بينها وبين بلدية ثنية الحد، وتحديدا بمنطقة عين البيضا. وحسب السكان فإن الطريق لم يتم تعبيده منذ سنوات بالرغم من الحالة الكارثية التي يشهدها، ويتعذر استعماله من قبل السائقين و أصحاب المركبات، خاصة منهم الفلاحين الذين يتكبدون في كل مرة خسائر جراء الشلل الذي أصاب الطريق وتعذر تسويق منتجاتهم كحليب البقر الذي غالبا ما يكون مصيره التلف وفقدان صلاحية الاستهلاك نظير بقائه الطويل داخل صفائح التخزين، بالإضافة الى خسائر تخص مركباتهم، أين يجبر أصحابها على تغيير قطع الغيار، متكبدين مصاريف إضافية. ويجدر بالذكر أن بلدية سيدي بوتشنت من أهم المناطق الفلاحية وتتوفر على ثروة حيوانية تستدعي السلطات الولائية التدخل الجاد لإخراج المنطقة من العزلة وإعانة فلاحيها.