يطالب مربو الأغنام والأبقار عبر العديد من المحيطات الفلاحية بوهران، وزير الفلاحة بضرورة دعمهم بأراض من أجل تعزيز شعبة تربية المواشي والأبقار وتنمية الثروة الحيوانية التي عرفت تراجعا كبيرا خلال السنوات الفارطة، بسبب الأمراض العديدة التي أصابت الأبقار والأغنام، بالإضافة إلى عمليات التهريب التي طالت الماشية، خاصة السلالة الحمراء، من مناطق الهضاب والتي أصبحت تحول إلى الحدود الشرقية، حسب شهادة العديد من مربي الماشية في تصريحات ل”الفجر”. ودعا الأمين الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد الله بخلخال، من خلال تصريح ل”الفجر”، السلطات المحلية بالولاية إلى توفير مناطق نشاط لتربية الحيوانات بعدما تم إحصاء نحو 1000 هكتار من الأراضي الفلاحية مهملة بمناطق متفرقة من تراب الولاية، مشيرا إلى أن استغلال هذه الأراضي من شأنه أن يقضي نهائيا على مشكل غياب أوعية لتربية الماشية والأبقار وهو المشكل الذي ظل مطروحا لسنوات من قبل المربين الذين بات عددهم في تراجع مستمر بعدما قام الكثير منهم بتغيير نشاطه الأصلي في تربية الماشية والأبقار إلى نشاطات تجارية أخرى، بعدما وجد المربون أنفسهم في ورطة، من جهة بارتفاع تكاليف التغذية الحيوانية، ومن جهة أخرى أسعار إيجار أماكن لتربية الأغنام، جعل العديد من المربين يتخلون عن مواصلة العمل في القطاع، لانعدام الاستقرار في الأرض والعمل على تربية الحيوانات.