راسلت وزارة التربية الوطنية مديرياتها عبر مختلف ولايات الوطن من أجل توخي الحذر من عملية استهلاك الطاقة بالمؤسسات التربوية والترشيدفي النفقات، مشيرة في مراسلتها التي حولت مباشرة من مديريات التربية إلى المؤسسات التربوية إلى ضرورة تقليص من فاتورة الكهرباء الماء والغاز في برنامج تقشف يشمل الإطعام والصيانة واستعمال الإنارة والتدفئة في الشتاء مع تحسيس الطاقم المؤطر من الأساتذة والإداريين وعمال الصيانة من الأسلاك المشتركة بالتقشف في استعمال ذلك. ودعت وزيرة التربية إلى ضرورة انتهاج سياسة التقشف في النفقات الخاصة بتسيير المؤسسات التربوية وترشيد استعمال الطاقة، ويأتي هذا القرار بعد تعليمة وزارة المالية الرامية بالتقشف في النفقات من حيث استعمال الطاقة غيرها. وشددت ذات الوزارة على تقليص من حجم النفقات ابتداءا من الدخول المدرسي المقبل. وأكدت بن غبريط على ضرورة ترشيد النفقات تنفيذا لتعليمة الحكومة وتعليمة وزير المالية في كل المجالات. ومن جهة أخرى دعت التعليمة الوزارية المدراء إلى تقشف في استهلاك الطاقة بعد غلق المؤسسات التربوية من حيث الإنارة المشتعلة ليلا، إضافة إلى توخي الحدر من حيث الأعطاب المتسربة من قنوات المياه. وطلبت في سياق ذلك إعادة إبرام اشتركات في الطاقة لتقليص من الضغط العالي للكهرباء باستعمال ضغط أقل من ذلك.