أمرت المسؤولة الأولى على قطاع التربية نورية بن غبريت، مديري التربية ومنهم مديري المؤسسات التربوية، بترشيد نفقات التسيير والتجهيز بالمؤسسات التربوية، خاصة ما تعلق باقتناء الوسائل وترشيد استعمال الطاقة، إلى جانب الإطعام والصيانة وغيرها. وباشرت وزارة التربية الوطنية في عملية "شد الحزام" تطبيقا لتعليمات الحكومة التي قررت مؤخرا اعتماد سياسة التقشف عبر مختلف القطاعات، مؤكدة حسب ما جاء في العدد الأخير في نشرتها الرسمية أن مديريات التربية الخمسين عبر الوطن، مطالبين "بترشيد النفقات خلال السنة الجارية، خاصة ما تعلق بتسيير النفقات، تنفيذا لتعليمة الحكومة وتعليمة وزير المالية، في كل المجالات، وعلى رأسها استهلاك الطاقة والاستعمال العقلاني للماء الذي يعد مسؤولية الجميع. وأكدت مصالح الوزيرة بن غبريت أنه على مسيري المؤسسات التعليمية التقيد بتعليمات الوصاية الخاصة بترشيد والتحكم في النفقات العمومية، مع ضرورة تحسيس مختلف أطراف الأسرة التربوية بما في ذلك الأساتدة، التلاميذ، الإداريين والحراس بضرورة الاقتصاد في الطاقة، بالإضافة إلى تشغيل الإنارة الخارجية بالمؤسسة لتفادي التبذير في استهلاك الطاقة الناجم عن الإنارة داخل الأقسام والمحلات ليلا، كما شددت على ضرورة تصليح الأعطاب الناجمة عن تسربات المياه في أوانها، إلى جانب عقلنة استعمال التدفئة المركزية، نظرا إلى التكاليف الباهظة التي تتحملها المؤسسات التعليمية سنويا جراء الاشتراك في المحولات الكهربائية ذات القوة العالية بالنسبة للطاقة الكهربائية. وطالبت الوزارة بناء على ذلك، المديرين بإعادة إبرام عقد اشتراك حسب الطاقة اللازمة والضرورية للسير الحسن للمؤسسة.