تنصيب خيمة الصائم على مستوى الطريق الوطني رقم 2 قامت مصالح أمن عين تموشنت و تزامنا مع موسم الاصطياف بعدة اجراءات وقائية لحماية المصطافين مثل جاء على لسان الملازم الأول المكلف بخلية الاتصال السيد زهير بلمو و هو برنامج يدخل ضمن المخطط الأزرق وهو تأمين خاص بتأمين المواطنين القاطنين بالولايات الساحلية. هذا المخطط الأزرق بالأمن الوطني يتضمن عدة محاور بدءا بتأمين المصطافين على مستوى الشواطئ في حين مصالح أمن عين تموشنت ستتكفل بتأمين شاطئ البئر لمدينة بني صاف باعتبار تموقعه داخل النسيج الحضري أين يتواجد مركز شرطة يتم تفعيله كل سنة مع مطلع موسم الاصطياف أين يدعم بعناصر مؤهلة من عناصر الأمن مكونون فى الإسعافات الأولية والسباحة ومجهزين بعدة معدات على غرار دراجة رباعية الدفع و أجهزة اللاسلكي و مصابيح يدوية و منظار لمراقبة التحركات المشبوهة أما المحور الثاني فيتمثل في حركة المرور تفعيل أعوان الأمن على مستوى المحاور المؤدية من و الى الشواطئ كما تعتزم مديرية أمن عين تموشنت مواصلة العملية التضامنية التي بدأتها السنة الماضية والمتمثلة في إفطار الصائم والتي تهدف إلى تقليل من حوادث المرور وفي هذا السياق ستنصب خيمة يطلق عليها خيمة الصائم على مستوى الطريق الوطني رقم 2 الرابط بين وهران و عين تموشنت وهي تتزامن بنصف ساعة أمام موعد آذان صلاة المغرب لفائدة مستعملي الطريق وفي سياق ذي سجلت ذات المصالح نحو 55 حادث مرور منذ مطلع السنة الجارية خلف قتيلين و 54 جريح و الاسباب الرئيسية لهذه الحوادث متمثلة في الافراط في السرعة و التجاوز الخطير و عدم احترام إشارات المرور. سكان سيدي بن عدة يطالبون بإعادة الوجه الحقيقي لفريمة لساس طالب سكان بلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت ولا سيما منهم القاطنون بحي الحاج سيدي بن عدة في رسالة تلقت الجريدة نسخة منها الى تطهير المحيط من الآفات الاجتماعية وهذا بعد العمل الجبار الذي قامت به السلطات البلدية والجمعيات الناشطة خصوصا منها الخضراء بعد تنظيف المساحة المحاذية للمجمع السكني المعروف بلساس، إلا أن المجهودات تلك لم تجد شيء وعادت المظاهر السلبية من نقطة الصفر حيث بات المكان وكرا لتناول المشروبات الكحولية مخلفة وراءها شتى أشكان وأنواع القمامات الزجاجية لمختلف أنواع الخمور ضف إلى ذلك تشحيم وتصليح الشاحنات والمركبات ذات الوزن الثقيل والخفيف وتفريغ الزيوت .السكان من جهتهم يغيرون على هذا المكان ومن لا يعرفه فانه موجود أمام النفق بمدخل بلدية سيدي بن عدة والموجود في المرتفع الأول و هو الصورة التي يكتشفها كل من دخل ذات البلدية بكثرة اشجار الصفصاف والذي كان سابقا مكان يؤخذ فيه العائلات قصطهم من الراحة ،الظواهر الاكيلوجية التي انتهجها الانسان أدت بالعديد من الأشجار إلى أنها ذبلت ويبست. وعليه يطالب الأهالي بأخذ اجراءات للحد من تفشي الظاهرة و إعادة فريمة الحاج لساس لوجها الطبيعي . محطة نقل المسافرين تتحول إلى سكنات بلدية المالح لا تزال محطة المسافرين ببلدية المالح بولاية عين تموشنت مغلوقة في وجه الناقلين والمواطنين على حد سواء وهذا منذ فترة طويلة تعدت الخمسة سنوات وصلت الى درجة جد متقدمة من الاهتراء على أن تتحول ملجأ لبعض العائلات التي اتخذتها مسكنا وسط مطالب سكان المنطقة و شاغلي خط المالح عين تموشنت بضرورة اعادة الاعتبار لهذا المرفق من قبل سلطات بلدية المالح وفي هذا السياق يقول رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد كوريدات قويدر أكد أن هناك العديد من البرامج الموجهة للتهيئة والتي تشمل مختلف المرافق العمومية على غرار المحطة البرية لنقل المسافرين التي ستستفيد من برنامج تأهيلي بامكانه أن يعيد النشاط للمحطة. أحياء نموذجية لجمع النفايات المنزلية كشفت مديرية البيئة لولاية عين تموشنت وعلى لسان صالحي مديرة بالقطاع عن سعي مصالحها للشروع في عملية الفرز الانتقائي للنفايات عبر أحياء نموذجية ببلديتي حمام بوحجر وعين تموشنت من خلال تخصيص 20 حاوية للعملية كما سيتم الشروع بالتعاون مع مختلف الإدارات لجمع النفايات الورقية بغية تثمينها ورسكلتها بإشراف من المركز التقني لردم النفايات كما واضافت صالحي أن مجموع الحاويات المقدرة ب40 وحدة 20 منها سوف تستعمل في عملية تساهم فيها الادارة لاسترجاع النفايات الورقية كون النفايات التي تخرج من الادارة فهي نقية و مصنفة وفرزها يأتي بصورة تلقائية وهنا اتفق على أن توجه عملية جمع مثل هذه النفايات على عاتق مركز الردم التقني الموجود ببلدية سيدي بن عدة كما أن الحاويات تحمل شعار الإدارة تساهم في الاسترجاع على أساس ان النفايات هذه لا تجمعها البلدية وهو من اختصاص مركز الردم التقني. أما فيما يخص 20 حاوية الأخرى سوف يخلق حي نموذجي و قد تم الاختيار على أحد الأحياء ببلدية حمام بوحجر وإذا كانت الوسائل المادية متوفر سيقام حي نموذجي آخر بعاصمة الولاية. العملية تستهدف بالدرجة الأولى ربات البيوت ولا سيما بالأحياء المغلوقة وسوف يدعم السكان بلونين من الأكياس للقيام بعملية فرز القمام بدءا من البيت.