دعت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة دليلة بوجمعة المستثمرين إلى الاهتمام أكثر في تسيير واسترجاع و تثمين النفايات المنزلية كما حثت الشباب على "الإستثمار في مجال جمع النفايات"، وقالت بوجمعة "نحن في الطريق الصحيح لقد إنطلقنا في برنامج تسيير النفايات باستثمارات ثقيلة خصصتها الدولة لإنجاز مراكز ردم تقنية ومراكز للنفايات وتجهيزات أخرى وكذا التكوين". وأعلنت بوجمعة التي زارت مركزي الردم التقني بسيدي بن عدة وسيدي الصافي بعين تموشنت عن عملية نموذجية ستنطلق يوم الإثنين القادم ببلدية دالي ابراهيم (الجزائر العاصمة) بهدف إستحداث مناصب شغل في إطار تطوير جمع النفايات، وأشارت كاتبة الدولة إلى أن هذه العملية ستقودها وزارة التضامن الوطني و الأسرة بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب مضيفة أن عمليات مماثلة ستنجز ببلديات أخرى من الوطن للشروع الفعلي في عملية فرز إنتقائي من خلال وضع تحت تصرف البلديات حاويات بألوان مختلفة للنفايات الجافة والرطبة. واعتبرت أن "هذا سيسمح للمستعملين بإسترجاع منتوج نظيف ذي قيمة مضافة"، كما أعربت عضو الحكومة التي استمعت إلى تقرير حول وضعية البرنامج الوطني لتسيير النفايات المنزلية بولاية عين تموشنت عن ارتياحها لما حققه مركزا الردم التقني بسيدي بن عدة وسيدي الصافي اللذان يتكفلان بنفايات نحو عشر بلديات من أرباح هامة، فمن الناحية المالية يعالجان طنا واحدا من النفايات بقيمة 960 دينار. وقالت بوجمعة "نحن في الطريق الصحيح لقد إنطلقنا في برنامج تسيير النفايات باستثمارات ثقيلة خصصتها الدولة لإنجاز مراكز ردم تقنية ومراكز للنفايات وتجهيزات أخرى وكذا التكوين" مضيفة "علينا تحقيق حلم مدن نظيفة"، وتتوفر المنشآتان على وسائل متحركة و مركز لفرز النفايات المنزلية لإسترجاع الأكياس وقارورات البلاستيك، وسيتدعم هذان المركزان هذه السنة بجهاز جديد للمعالجة الحرارية وفقا لما شرحه المدير العام للمؤسسة العمومية الصناعية و التجارية القائمة على تسييرهما، ومن جهة أخرى أعلن ذات المسؤول عن منشأتين آخريين سينجزان ببلديتي "عين الكيحل" و "ولهاصة" و كذا مفرغتين مراقبتين على مستوى بلديتي "سيدي بومدين" و "العامرية". وسيسمح الجهاز الذي تم وضعه بالتكفل في سنة 2014 ب 109.865 طنا من نفايات 20 بلدية سنويا يضيف ذات المصدر، ومن جهة أخرى دشنت بوجمعة خلال زيارتها للولاية مقر مديرية البيئة و زارت دار البيئة. كما قدمت لها شروحات حول مشروع "الحظيرة الحضرية" بعاصمة الولاية الذي يتربع على مساحة 11 هكتار والذي سيوفر لسكان المدينة فضاء للراحة والترفيه. وخلال لقاء مع الحركة الجمعوية المحلية ألحت كاتبة الدولة على ضرورة تحسيس النساء حول المسائل التي لها صلة بالبيئة مركزة على الدور المرشدات على مستوى المساجد، وبشاطئ "رشقون" (بني صاف) زارت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة ورشات رسم للأطفال تضمنتها قافلة متنقلة للمركز الوطني للتكوين في البيئة ورافعت بالمناسبة من أجل الحفاظ على الشواطئ نظيفة وجذابة.