يرتقب أن تعرف أزمة شباب باتنة انفراجا هذا الأسبوع، وهذا من خلال التحركات الجارية على أكثر من صعيد، إضافة إلى مساعي لجنة العقلاء التي شرعت فيها أول أمس، فيما جدد نزار استعداده لتسهيل عملية تسليم المهام، شريطة منحه ضمانات لأسهمه، من جانب آخر عبر الكثير من اللاعبين عن قلقهم حيال الغموض الذي يكتنف مصيرهم، كونهم لم يجدوا الجهة التي يتفاوضون معها، تزامنا مع رغبة البعض الآخر في تغيير الأجواء، وتصاعد موجة غضب الأنصار إزاء حالة الانسداد التي يعرفها الفريق، وتهديدهم بتنظيم مسيرة سلمية للمطالبة بتدخل السلطات الولائية، قصد إيجاد مخرج للأزمة الداخلية ووضع كل طرف أمام مسؤولياته وفي خرجة جديدة في بيت شباب باتنة فإن مصادر مقربة من محيط الفريق أكدت أن لجنة النزاعات على مستوى ”الفاف”، طالبت من الإدارة الأوراسية الإسراع في تسوية الوضعية المالية لستة لاعبين سابقين في الفريق، والذين تقدموا بشكوى جماعية للحصول على مستحقاتهم العالقة، ويتعلق الأمر بكل من غسيري وبيطام عبد الرزاق ومنصوري وزواوي ودخينات والحارس بولطيف هذا وفي نفس السياق فإن لجنة النزاعات ربطت انخراط الكاب في بطولة الموسم القادم، وكذا القيام بالانتدابات، بتسديد مستحقات هذا السداسي، في وقت يبقى الشباب دون إدارة شرعية بعد استقالة الرئيس فريد نزار، وعجز النادي الهاوي عن نقل السلطة لقيادة جديدة.