قام أمس المستفيدون من قائمة 820 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي ببلدية المدية، بتجديد وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر ولاية المدية رافعين لافتات مندّدة بالتأخر وسياسة التعتيم التي تعتري هذه القائمة، فبالرغم من مرور قرابة العام عن الإعلان عن القائمة إلا أنهم لا زالوا لم يتحصلوا على قرارات الاستفادة، في وقت تحصل فيه أصحاب قائمتي 154 وحدة و401 وحدة سكنية التي صدرت في نفس الوقت مع قائمة ال820 على قرارات الاستفادة. ويقول المحتجون إنهم لم يحصلوا على أية وثيقة تثبت استفادتهم من السكن الاجتماعي سوى ورود أسمائهم في قوائم مصحوبة بصورهم، مما يعني حسبهم أنهم استفادوا على الورق فقط، مطالبين بتوضيح الرؤيا بشأن قضيتهم التي بدأت تثير الكثير من الجدل بالمدية. هذا وشدد المحتجون على أنهم سيجددون وقفاتهم الاحتجاجية إلى غاية حصولهم على قرارات استفادة، مستعرضين حالاتهم الاجتماعية الصعبة، خاصة بالنسبة للذين يستأجرون سكنات، حيث طالبهم أصحابها بعد ورود أسمائهم في قائمة المستفيدين بالخروج منها، ما جعلهم في وضع حرج عشية الشهر الفضيل، ووصل الحد ببعضهم إلى اضطراره للعيش بعيدا عن أبنائه وزوجته بعد خروجه من المنزل الذي كان يؤجّره. هذا ويأمل هؤلاء في ردود فعل إيجابية من والي ولاية المدية ووزير السكن الذي طالبوه بالتدخل شخصيا لتميكنهم من قرارات الاستفادة.