تعرف بلديات ولاية تيارت غياب محطات لتوقف وسائل النقل لتوفير سبل الراحة للمسافرين وتنظيم وضعية توقف مختلف مركبات نقل المسافرين، فحتى عاصمة الولاية تيارت، لا تتوفر على محطة محترمة مثل باقي ولايات الوطن، فها هي المحطة المزمع إنجازها بحي 40 سكن، تحطم الأرقام القياسية وموعد تسليمها ربما تكون الأجيال القادمة حاضرة له، أما أكبر بلديات الولاية، مهدية، الرحوية، قصر الشلالة، السوقر وفرندة، فحدث ولا حرج، فأهم ما يميزها هو فوضى توقف سيارات الأجرة سواء الحضرية مع تلك العاملة بخطوط ما بين البلديات وما بين الولايات ونفس الوضع لحافلات نقل المسافرين وكل هذه المركبات والتي تعمل بخط فرندة معسكر وفرندة سعيدة وكذا فرندة تخمارت وعين الحديد، تجد لها موقف على جنب أرصفة الطرقات وهو ما يولد فوضى مرورية وزحمة وضوضاء، وتبقى بلدية فرندة، تعطي النموذج الأفضل في فوضى توقف وسائل نقل المسافرين، فها هي محطة البنزين المعروفة ”بن أحمد” تجتمع فيها مختلف وسائل النقل الحضري وما بين الولايات والبلديات من حافلات وسيارات أجرة وغيرها وحتى سيارات الكلوندستان اتخذت موقعا لها، ولإضفاء أكثر زحمة وفوضى، يوجد سوق فوضوي للخضر بجوار كل هذا، مع العلم أن الموقع توجد به الطريق الوحيدة للخروج أو الدخول للمدينة في الجهة الشمالية ولكم تخيل الزحمة والفوضى المرورية والوضع مشابه، بمحطة حي 440 سكن، أين تتجمع مركبات نقل المسافرين خط فرندة تيارت بقارعة الطريق وبجوارها المربكات العاملة بخط فرندة، عين الذهب، عين كرمس، في وقت تم برمجة مشاريع لإنجاز 8 محطات لتوقف وسائل النقل عبر 8 بلديات كبرى بالولاية وهذه المشاريع مبرمجة منذ سنوات، لكنها بقيت في خبر كان.