أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر في مرافقة الأزمة المالية والبحث عن حلول لها، وثمّن توقيع تنسيقية حركات الأزواد بالعاصمة باماكو، أول امس، على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. وذكر الأمين الأممي في بيان نشر على موقع المنظمة، أن دور الوساطة الجزائرية في الأزمة المالية جدير بالتقدير، وأن الجهود التي بذلتها الفرقة المكلفة بالملف معتبرة والدليل هو نجاح المسار، مشيرا إلى أن هذا التوقيع يمهد الطريق للتطبيق الكامل لاتفاقية السلام. وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على الاستمرار في العمل بإخلاص لدفع التقدم والتطبيق الكامل لبنود وقف إطلاق النار. وتجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع الاتفاق، مساء أول أمس، من قبل ممثل تنسيقية حركات الأزواد، سيدي إبراهيم ولد سيداتي، بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ممثل الجزائر التي قادت الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين، فضلا عن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، وأعضاء من الحكومة المالية، ومن الوساطة الدولية، بالاضافة إلى مختلف الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق.